برنامج "هاني في الأدغال"

أعرب هاني رمزي عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه برنامج "هاني في الأدغال" والذي يعرض حصريا على شبكة تلفزيون الحياة حيث تصدر البرنامج قائمه الأعلى مشاهدة على موقع "يوتيوب" منذ عرض أولى حلقات البرنامج على مستوى الوطن العربي متفوقًا على جميع البرامج والمسلسلات بنسبة مشاهدة تخطت حاجز 30 مليون مشاهدة خلال فترة زمنية بسيطة، وقد اقتربت حلقة فيفي عبدة فقط من حاجز 5 ملايين مشاهدة حتى الآن بينما تخطت معظم الحلقات حاجز 2 مليون مشاهدة، كما تصدر برنامج قائمة الاعلى بحثا حول موقع البحث العالمي جوجل منذ بداية شهر رمضان الكريم .

و أعرب  هاني أيضا عن استيائه البالغ مما تناقلته بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي،  زاعمة انه دليل على "فبركة " برنامجه هاني في الأدغال ، من خلال فيديو قصير لا يتعدي ثواني ، يظهر فيه مدرب الأسد الذي يهاجم ضيوف الحلقات متخفيا خلف السيارة خلال حلقتين فقط "مها احمد و الهام شاهين" محاولا تشتيت انتباه الأسد دون أن يلاحظه الفنانين بعد ان شاهد المدرب الأسد يهاجم السيارة بعنف شديد وقد يتسبب ذلك في أزمة حقيقة للفنان لو تركة لفترة طويلة. 

وقال هاني رمزي في تصريحات خاصة:  طبعا الأسد الذي نستعين به في المقلب مدرب جيدا ، ومدربه يتسلل خفية ،بعيدا عن عيون الفنانين من ضيوف الحلقات.

وأضاف : في حلقة صديقي الفنان سليمان عيد تمكن الأسد من فتح الشباك السلك ، وكادت تحدث كارثة لولا ان المدرب شتت انتباهه للحظة تمكن عيد خلالها من إغلاق الشباك جيدا، وقبل أن يتدخل القناص الذي يختبي في مكان قريب خلف الأشجار تحسبا لأي أزمة ، لان ببساطة شديدة أرواح الفنانين ليست لعبة ولابد أن نؤمنهم بشتى الطرق.

وتابع هاني : "حجم النجاح الذي حققه البرنامج وراء محاولة البعض تشويهه صورته في محاولة لتقليل حجم النجاح، ويكفي ملايين تعليقات الاعجاب سواء علي فيديوهات البرنامج او عبر صفحات قناة الحياة علي مواقع التوصل الاجتماعي ، او علي صفحات ضيوفنا من النجوم والفنانين".
وأضاف : "أنا نفسي وصلتني الاف المكالمات التي تشيد بالبرنامج، وكل عام ومصر والمصريين بألف خير، وبعيدًا عن الهزار، أنا فعلاً سعيد جدًا بما حققه البرنامج، الذي بذل فيه كل فريق العمل جهدًا استثنائيًا ليرسموا بسمة على وجوه الجمهور العربي، ولو رجعتم للفيديو الذي نشره البعض باعتباره يديننا ستجدون أنه يؤكد صدق كل كلمة قلتها، وطبعًا كنا حريصين على إجراءات التأمين لضيوفنا".