باريس - صوت الامارات
أُصيب الفنان المغربي سعد المجرد، بصدمة قوية والتي حدثت فعليًا قبل حوالي 3 أسابيع، و ذلك عقب سماعه قرار المحكمة التي رفضت إطلاق سراحه المؤقت الذي كان متفق عليه، و ظن جمهوره أن هذا الحدث حصل مرة أخرى، لكن لا يوجد هناك أي مصادر مؤكدة تتحدث عن حدوثه مجددًا.
وكان المصدر ذاته قد تحدث عن أن بعد علم المجرد بقرار المحكمة، أُصيب بإنخفاض للضغط داخل زنزانته الإنفرادية، ليتم إبلاغ طبيب سجن "فلوري" الذي قام بفحصه من أجل الاطمئنان عليه، وأضاف المصدر بأن الحالة الصحية والنفسية لسعد، تدهورت بشكل كبير، بعد الصفعة التي تلقاها، خاصة أنه كان يعول على الخروج خلال الأيام المقبلة ومعانقة الحرية مرة أخرى بعد حوالي 3 أشهر خلف القضبان الحديدية.
وتداولت مواقع الكترونية خبرًا كاذبًا عن انتحار النجم المغربي سعد لمجرد في زنزانته داخل السجن الفرنسي المحتجز فيه رهن التحقيق في قضية اغتصاب، ونشرت مواقع أخرى صورة "مفبركة" لخبر على موقع قناة "فرانس 24" تحت عنوان: "خبر انتحار سعد المجرد داخل زنزانته".
وأثارت الصورة المزوّرة بتقنية برنامج "فوتوشوب" التي انتشرت بتاريخ 3-12-2016، جدلاً واسعاً عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وقلقاً بالغاً لدى جمهور لمجرد، وأضافت مواقع أخرى تحدثت في وقت سابق عن محاولة لمجرد الانتحار عبر شرب مادة الكلور.
و يذكر أن الشرطة الفرنسية كانت قد قبضت على المجرد، الأربعاء 26-10-2016 عقب اتهامه باغتصاب فتاة فرنسة واحتجازها في أحد فنادق العاصمة باريس، وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي ضجة واسعة مع الحادثة التي أتت قبل أيام قليلة من موعد إحياء سعد المجرد لحفل غنائي في باريس الذي كان مبرمجاً بعد 4 أيام فقط من هذه الحادثة.
وتقدمت الفتاة بشكوى إلى الشرطة الفرنسية فوراً في المقاطعة الباريسية الـ17 بعد ان أمضت مع المجرد سهرة ليلة الثلاثاء في غرفة في فندق فاخر في شارع الشانزليزيه، وحتى الآن ما زال هذا الحادث تحظى بمتابعة واسعة على جميع الأصعدة المحلية والعالمية، نظرًا لشعبيته الخارقة التي اكتسبها من أغانيه في مختلف أنحاء العالم العربي.