استعرضت الحلقة الثانية من مسلسل "عفاريت عدلي علام" مشهدًا للزعيم أثناء كتابته مقال ضد وزارة الداخلية؛ في مكتبه في دار الكتب؛ حيث يجسد دور كاتب مأجور لصالح رئيس تحرير إحدى الصحف الشهيرة؛ في حين أن مندوب وزارة الداخلية كان يجلس مع رئيس تحرير الجريدة ليطلب منه أن يكتب مقالًا يؤيِّد من خلاله وزير الداخلية.

وخلال الحلقة اتصل رئيس التحرير بـ"عدلي علام"؛ وأمره أن يغير المقال الذي كتبه ضد وزارة الداخلية؛ حيث طلب منه عدلي أن يضع بعض الكلمات في بداية المقال وفي آخره؛ وهو الأمر الذي أبهر رئيس تحرير الجريدة لذكاء عدلي علام.

وشهدت الحلقة ذهاب هالة صدقي التي تجسد دور زوجة عدلي علام؛ إلى دجال لتشتكي له تصرفات زوجها قائلة له: "بيحب الكتب أكتر مني ومبيبصش في خلقتي"؛ ما جعل الدجال يسخر منها ويقول لها: "عنده حق"، في حين ذهب "عدلي" إلى مقابر زوجته القديمة؛ في ساعات متأخرة من الليل؛ ليحتفل بعيد ميلادها؛ لتنتهي الحلقة بظهور مي عمر، والتي تجسد دور ابنة زوجته القديمة، لكن من أب آخر أمامه في دار الكتب؛ ليفاجأ بها ويناديها باسم زوجته القديمة بسبب التشابه الكبير بينهما.