احتدمت المنافسة في البرنامج الجماهيري الخاص باختيار المواهب التمثيلية في الشرق الأوسط "أراب كاستينغ" الذي تعرضه شاشة أبوظبي، قبل أسبوع واحد من انتهاء مشوار النجومية والإعلان عن اسم الفائز والفائزة بلقبي الموسم الثاني وبفرصة توقيع عقد للمشاركة في أحد إنتاجات شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي الدرامية.

وأسدلت الحلقة على مشهدها الأخير بإعلان خروج ماريا خيسي ومحمد تنجي من المنافسة، بعد أن أنقذ تصويت الجمهور نور الشيباني وياسر الرفاعي، واختارت لجنة التحكيم إنقاذ أحمد ابراهيم، فيما عاد الجمهور لينقذ المشتركة ألين الشامي بعد أن توزعت أصوات لجنة التحكيم بينها وبين منافستها ماريا.

وافتتحت الحلقة قبل الأخيرة من "أراب كاستينغ" بمشهد عرس من التراث الخليجي ميزه مشاركة مقدمة البرنامج الإماراتية رفيعة الهاجسي في دور العروس، والفنان طارق العلي عضو لجنة التحكيم بدور العريس. وتضمنت لوحة العرس مشاهد من الرقصات والطقوس التي تجرى عادة في الأعراس الخليجية.

أربع لوحات قدمها المشتركون العشرة في حلقة العبور إلى المحطة الأخيرة من المنافسات عكست مستوى الحرفية التمثيلية التي بلغها المشتركون، وبدت تأثيرات التدريبات على تطور أدائهم وحضورهم الواثق الذي كرسته الدروس التي تلقوها على يد نخبة من نجوم الدراما العربي وأكاديمييها، تمهيداً لمشاركتهم في حلقات العروض المباشرة، وخوض التحديات المباشرة التي تبرز موهبتهم وقدرتهم التمثيلية، وهو الأمر الذي أشاد به أعضاء لجنة التحكيم المكونة من قصي خولي وباسل خياط وطارق العلي وغادة عبدالرازق، وتحمسوا لأداء المشتركين حد الوقوف أكثر من مرة للتصفيق وتحية الممثلين.

المشتركان خالد وليد وأحمد ابراهيم افتتحا الحلقة بلوحة "سين"، قدما خلالها تراجيديا عالية عن الحرب ومعاناة الشعوب تحت وطأتها، وقدم الثنائي ماريا خيسي وألين الشامي لوحة بعنوان "القطار"، أما الثلاثي ياسر الرفاعي ومحمد تنجي ونور الشيباني فقدموا مشهداً بعنوان "جريمة قتل". أما اللوحة الرابعة فجاءت بعنوان "وحيدون جداً" وجسدها كل من هدير عبدالرحمن ونهى جابر وأحمد سعيد.