باريس- صوت الإمارات
يقوم وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف بزيارة الى اليونان و تركيا خلال الفترة من 4 الى 6 فبراير المقبل لبحث أزمة المهاجرين.
ومن المقرر ان يزور كازنوف في 4 فبراير مركزا لتسجيل للمهاجرين بجزيرة لسبوس التي تعد البوابة الرئيسية للمهاجرين القادمين الى اوروبا حيث سيلتقي بالموظفين الفرنسيين لدى وكالة "فرونتكس" المختصة بمراقبة حدود دول الاتحاد الاوروبي.
ويلتقي كازنوف في 5 فبراير مسؤولين يونانيين قبل التوجه الى أنقرة حيث سيجري مباحثات مع السلطات التركية يشارك بعدها في عشاء عمل مع نظيره التركي افكان علاء.
ويلتفي في 6 فبراير ممثلي المنظمات الدولية (المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، برنامج الاغذية العالمي، المنظمة الدولية للهجرة و منظمة الامم المتحدة للطفولة.).كما سيتفقد التدابير التي يتخذها حرس الحدود التركي عند مدينة أزمير و يلتقي بعدها بالمنظمات غير الحكومية و الجمعيات التي تساعد اللاجئين.
وكان كازنوف قد صرح الاثنين بأنه سيتوجه الى اليونان للتأكيد على استعداد بلاده لمساعدة اليونانيين على الالتزام بالتوجيهات الاوروبية لمواجهة تدفقات المهاجرين لا سيما فيما يتعلق بمراكز التسجيل.
كما دعا تركيا الى اتخاد المزيد من التدابير للحد من تسلل المهاجرين الى الاراضي الاوروبية و ذلك في ضوء الاتفاق الذي تم التوصل اليه مؤخرا و القاضي بمنح انقرة في المقابل مساعدة مالية بثلاثة مليارات يورو كدعم مالي لصالح اللاجئين السوريين على أراضيها.
يذكر ان اوروبا استقبلت في 2015 أكثر من مليون مهاجر و تشهد ازمة هجرة هي الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية.