الرئيس الأميركي دونالد ترامب

قال مسؤول أميركي اليوم الثلاثاء إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيتوقف في الصين في نوفمبر خلال أول زيارة رسمية له لآسيا والتي تأتي وسط توترات بشأن التجارب النووية الكورية الشمالية.

وقالت واشنطن وحلفاؤها إن هناك حاجة ملحة بشكل متزايد كي تمارس الصين أكبر حليف وشريك تجاري لكوريا الشمالية ضغوطاً على جارتها المعزولة بالفعل كي تتراجع عن برامجها للأسلحة والصواريخ النووية.

وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد وجه دعوة لترامب لزيارة الصين خلال لقائهما في إبريل في بالم بيتش بولاية فلوريدا الأميركية. والتقى الزعيمان أيضاً على هامش اجتماع قمة مجموعة العشرين في يوليو.

ومن المقرر أن يحضر ترامب اجتماع قمة الولايات المتحدة ودول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) وقمة شرق آسيا في الفلبين في نوفمبر، بالإضافة إلى منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (ابك) في فيتنام.

ووافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع يوم الاثنين على تشديد العقوبات على كوريا الشمالية وحظر صادراتها من المنسوجات التي كانت تدر عليها دخلاً كبيراً وفرض قيوداً على وارداتها من النفط الخام.

وبعد مفاوضات استمرت عدة أيام بشأن هذا القرار تخلت واشنطن عن عدة تدابير من أجل الفوز بدعم روسيا والصين من بينها محاولة لفرض حظر نفطي وإدراج اسم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وشركة الطيران الوطنية في قائمة سوداء.