مايك بومبيو

 أعلنت وزارة الخارجية الأميركية ، أن الوزير مايك بومبيو بصدد إجراء زيارة إلى كوريا الشمالية في أكتوبر المقبل.

جاء ذلك في بيان للمتحدثة باسم الوزارة هيذر نويرت، عقب لقاء جمع بومبيو بنظيره الكوري الشمالي ري يونج هو، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ونقلت "أسوشييتد برس" عن البيان أن الزيارة دعت إليها بيونغ يانغ، في إطار مواصلة المحادثات بشأن نزع السلاح النووي ورفع العقوبات عن كوريا الشمالية، والتحضير لقمة ثانية بين الزعيم كيم جونغ أون، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأجرى بومبيو ثلاث زيارات إلى بيونج يانج في الأشهر القليلة الماضية، كان أولها في أبريل الماضي قبيل نقله من إدارة وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) إلى وزارة الخارجية.

وفي 12 يونيو الماضي، عقد ترامب وكيم قمة تاريخية في سنغافورة، تلاها بيان مشترك وقعه الطرفان.

وتضمن البيان المشترك التزاما من بيونج يانج بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، مقابل التزام الولايات المتحدة بأمن كوريا الشمالية.

وأمس الأول الاثنين، أشار ترامب إلى وجود تحضيرات لعقد قمة ثانية "محتملة" مع كيم في وقت قريب.

تجدر الإشارة أن الرئيس الأمريكي قرر نهاية أغسطس الماضي، تأجيل زيارة كانت مقررة لبومبيو إلى كوريا الشمالية، إلى موعد غير محدد، بعد تقارير بخرق الصين قيودا أممية على بيونج يانج.

ورغم عقد ترامب و"كيم" قمة تاريخية منتصف 2018، إلا أن واشنطن تواصل فرض عقوبات اقتصادية كبيرة على بيونج يانج.

ويتركز الخلاف الأساسي المستمر بين الجانبين حول ما إذا كانت كوريا الشمالية ستحصل على سلسلة من المكافآت بشكل تدريجي ومستمر مقابل كل خطوة تتخذها في تفكيك أسلحتها النووية، أم أنها ستبدأ بتلقيها بعد إنجاز التفكيك بشكل كامل، وفق وسائل إعلام أمريكية.