ابوظبي - وام
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح على عمق العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية فرنسا منذ قيام الاتحاد على يد المؤسس الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان /طيب الله ثراه/ حيث ازدادت هذه العلاقات متانةً وصلابةً بين البلدين الصديقين في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
جاء ذلك خلال استقبال معاليه وفداً فرنسياً برئاسة السيناتور جان ماري بوكيل عضو مجلس الشيوخ الفرنسي رئيس لجنة الصداقة الفرنسية الخليجية مع مجموعة من كبار المسؤولين.
واكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان على السياسات الوطنية التي تنتهجها دولة الإمارات في تعزيز قيم التسامح والاحترام والتعايش والوئام بين كل مكونات المجتمع دون تمييز على أساس من العرق أو اللون أو الدين أو العقيدة أو المذهب أو الملة، وهو ما تجسده الإمارات من خلال التشريعات والقوانين الوطنية والمناهج التعليمية والتربوية والبرامج المجتمعية والمشاريع الاقتصادية والمبادرات الثقافية والرياضية المتنوعة.
وأشار معالي وزير التسامح إلى أن توجه دولة الإمارات هو ترسيخ التسامح محلياً وإقليمياً ودولياً، وهو من ثوابت سياسات الدولة وإرثها في إرساء علاقتها مع جميع الحضارات والثقافات والأديان من حولها، منوهاً معاليه إلى أهمية تعزيز قنوات التواصل الإنساني والتبادل الحضاري بين مختلف الشعوب والثقافات لإثراء المعرفة وبناء جسور دائمة تنعكس إيجاباً على الجميع.
ومن جانبه أعرب الوفد الفرنسي عن سعادته بتواجده في دولة الإمارات دولة التسامح والمودة والسلام والمحبة، مشيداً بالتجربة الإماراتية المتفردة في احتضان أكثر من 200 جنسية يشكلون النسيج المجتمعي الإماراتي المتنوع، وهو ما جعل الإمارات واحةً للتقدم الفكري والاقتصادي والثقافي ووطناً للابتكار والإبداع والتنافسية على نحو عالمي مميز.