وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور

التقى وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور اليوم الثلاثاء برئيسة قسم شعبة أفريقيا والقرن الأفريقي بالخارجية الألمانية السفيرة ماريانا شوجراف، والتي وصلت إلى الخرطوم في زيارة تستمر لمدة ثلاثة أيام، تبحث خلالها مع عدد من المسئولين السودانيين آفاق ومجالات التعاون بين السودان وألمانيا وقضايا الحوار الوطني وموضوع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر.
ونقلت شوجراف - في مستهل اللقاء - لوزير الخارجية السوداني، تهنئة وزير الخارجية الألماني له لتوليه منصبه الجديد .. معربا عن تمنياته بفترة عمل مثمرة بين الوزيرين والبلدين.
وأكد وزير الخارجية السوداني، للمسئولة الألمانية أن الحوار الوطني الشامل بالبلاد سيستأنف بعد انتهاء شهر رمضان القادم، وسيضم جميع الأطراف الملتزمة بالحوار كحل للقضايا الخلافية، وقال "إن الحكومة على استعداد لتقديم الضمانات الكافية لحضور المعارضين والذين يرغبون في الانضمام لركب السلام".
ونقل غندور للمسئولة الألمانية، كيفية لقائه في لوكسمبورح أول أمس بالرئيس الجنوب أفريقي الأسبق ثامبو أمبيكي، وتحدث معه عن الأوضاع في جنوب السودان ودور الخرطوم في استقرار هذا البلد وتسوية مشاكله.
وفيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية، ذكرت المسئولة الألمانية بأنها ستفتح هذا الموضوع مع الجهات المختصة في الحكومة السودانية انطلاقا من استضافة السودان لمؤتمر مهم عن الهجرة غير الشرعية يمكن البناء عليه مستقبلا.
وتطرق اللقاء بين وزير الخارجية السوداني، والمسئولة الألمانية، كذلك للتطورات في الإقليم خاصة في ليبيا، وما يمكن فعله لإعادة الأمن والاستقرار إلى هذا البلد.
وفي سيق آخر، استقبل وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، اليوم المبعوث الصيني الخاص للشئون الإفريقية زونج جيان هاو، الذي بدأ زيارة للسودان أمس تستمر ثلاثة أيام، في إطار جولة إقليمية تشمل كذلك أوغندا وكينيا ودولة جنوب السودان .
وبحث الطرفان خلال اللقاء الأوضاع المتدهورة في دولة جنوب السودان والجهود المطلوبة من دول الجوار ومن منظمة "الإيجاد"، والاتحاد الإفريقي، لإعادة الأمن والاستقرار لهذه الدولة الوليدة.