دبي - صوت الأمارات
زار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله ".. " متحف نوبل " الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم لأول مرة خلال الفترة من/ 29 / من شهر مارس إلى/ 30 / من شهر إبريل الجاري.
وتجول يرافقه سعادة جمال بن حويرب المهيري العضو المنتدب في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وسعادة خليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي وعدد من المسؤولين في أرجاء المعرض الذي تستضيفه منطقة برج خليفه في " الداون تاون " في دبي .
واطلع من حويرب على ما يبرزه المعرض من تاريخ جائزة نوبل في الكيمياء والفيزياء والطب والاقتصاد والسلام منذ / 120 / عاما وأهمية هذا الحدث بالنسبة لشباب الإمارات لتحفيزهم على البحث والاختراع وصولا إلى الجائزة التي تعد حلم كل مخترع حول العالم يؤدي من خلال إختراعه خدمة جليلة للبشرية في شتى حقول العلم والمعرفة.
وتوقف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عند العديد من أقسام ومنصات الغرض خاصة جائزة نوبل للآداب وتعرف سموه إلى بعض من أشعار نوبل السويدي الجنسية الذي كان شاعرا وأديبا عالميا في عصره وقد أسس جائزته اعتذارا منه إلى شعوب العالم كونه مخترع مادة " الديناميت " المتفجرة والتي تسببت في مقتل ملايين البشر في الصراعات والحروب الدولية.
وتضم الجائزة التي تأسست عام 1895 واحتفل بها للمره الأولى في الأكاديمية السويدية في استوكهولم في العام 1901 عددا من التخصصات العلمية و الأدبية ماعدا مادة الرياضيات التي استبعدها " ألفريد نوبل " من الجائزة نظرا لهجران حبيبته له وتخصصها في الرياضيات.
كما التقى سموه خلال جولته في المعرض عددا من المخترعين الإماراتيين الذين شرحوا إلى سموه عن إختراعاتهم المشاركين فيها ونالوا عليها براءات الإختراع من جهات محلية ودولية متخصصة.
وبارك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي فكرة تنظيم واستضافة مثل هذه المعارض و الفعاليات العلمية والأدبية لتعريف الشباب من أبناء وبنات الوطن والمقيمين على أرض دولتنا الحبيبة على المكتشفات العلمية والأدبية والتعرف أيضا على سيرة كل عالم أو مخترع عالمي ترك بصمات لا تمحى في حياة البشرية و ساهمت في تطوير وتسخير هذه العلوم والإبتكارات في إسعاد الناس ومساعدتهم على الاستفادة من هذه العلوم والبحوث إن في دراستهم أو في أنماط معيشتهم وأساليب حياتهم .
وأكد أن دولة الإمارات ستظل بحرص قيادتها وحماس شبابها حاضنة للعلم والعلماء المواطنين والعرب وغيرهم من خلال دعمها وتشجيعها للمواهب الوطنية وترسيخ ثقافة الإبتكار والبحث كأحد أهم مناهل المعرفة والتطوير والتحديث في مختلف الميادين التي تخدم الانسانية وتساهم في إسعاد البشر أينما كانوا معربا سموه عن أمله في وصول أبناء وبنات الإمارات إلى العالمية في يوم ليس ببعيد والتأهل للحصول على جائزة نوبل في أي فرع من فروعها.
وقال " بالإرادة والصبر نستطيع الوصول إلى مبتغانا وعلينا قيادة وحكومة وشبابا التسلح بإرادة التغيير في جميع المجالات التي تسعد شعبنا وتسهم في تطور دولتنا علميا وثقافيا واقتصاديا واجتماعيا لا تغيير الإرادة ".