الرئيس السوداني عمر البشير

عقد النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح الأحد جلسة مباحثات مشتركة مع نظيره بحكومة جنوب السودان تعبان دينق قاي، دارت حول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ودعم آفاق التعاون في مختلف المجالات.  وتطرقت المباحثات للأوضاع بدولة الجنوب، خاصة بعد الأحداث التي شهدتها جوبا مؤخرًا، حيث أكد الجانبان ضرورة التنسيق والعمل المشترك، لدعم مسيرة الأمن والاستقرار في كلا البلدين. 

وقال وزير الشؤون الرئاسية في جنوب السودان ماياك أيي - في تصريح صحفي - إن ديوق قاي يحمل رسالة من الرئيس سلفاكير لنظيره السوداني عمر البشير، تتضمن التزام الحكومة والرئيس الجنوب سوداني شخصيًا بإقامة علاقة قوية ومثمرة بين البلدين، في المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والتجارية، في إطار السعي وراء المصلحة المتبادلة. 

في سياق متصل، عقد وزيرا الدفاع السوداني الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف، والجنوبي الفريق مهندس كوال ميانق جوك، اجتماعا بوزارة الدفاع السودانية، ضم مسؤولين عسكريين وأمنيين من البلدين، تم خلاله مناقشة موقف تنفيذ مخرجات اجتماع اللجنة السياسية الأمنية المشتركة بين البلدين، الذي عقد في الخامس من يونيو الماضي بالخرطوم، كما تم بحث سبل تطوير العلاقات بين البلدين.

كان النائب الأول لرئيس جنوب السودان بدأ زيارته للخرطوم اليوم برفقة وفد رفيع من حكومة الجنوب يضم وزيري الدفاع والنفط، ومدير الاستخبارات العسكرية، ومن المقرر أن يلتقي الرئيس السوداني غدا الإثنين ليطلعه على تطورات الأوضاع في جوبا.