نيودلهي - صوت الامارات
بدأ رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي زيارة تستمر يوماً واحداً إلى ولاية جامو وكشمير الهندية، اليوم السبت، وهي زيارة ينظر إليها على إنها تأتي في إطار جهود التوصل مع سكان الولاية التي تعصف بها الصراعات. ومن المقرر أن يزور مودي جميع المناطق الثلاث وهي جامو ووادي كشمير ولاداخ، بعد أيام من وقف حكومته العمليات ضد المتشددين، لتمكين سكان الولاية الوحيدة في الهند، ذات الأغلبية المسلمة من قضاء شهر رمضان بهدوء
.وكانت منطقة كشمير المتنازع عليها قد شهدت حربين، بين الهند وباكستان وحركة انفصالية دموية، قتل خلالها أكثر من 44 ألف شخص، منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي، من بينهم مدنيون ومتشددون وأفراد من قوات الأمن.وكانت أول محطة لمودي بمدينة “ليه” الرئيسية بمنطقة لاداخ، حيث حضر احتفالاً، بمناسبة مرور مئة عام على ميلاد أحد الرهبان البوذيين.
وأزاح مودي الستار أيضاً عن لوحة، بمناسبة البدء في العمل في نفق “زوجي لا” الذي يمتد 14 كيلومتراً في جبال الهيمالايا، والذي من المتوقع أن يختصر مدة السفر بين مديني ليه وسريناجار، عاصمة الولاية.ومن المقرر أن يزور مودي سريناجار ومدينة جامو، العاصمة الشتوية للولاية، لافتتاح مشروعات بنية تحتية مختلفة.
وقال إس.بي. فايد، قائد شرطة جامو وكشمير إن المنطقة بأكملها، لاسيما سريناجار، خضعت لحالة تأهب أمنية عالية، لعرقلة أي هجمات محتملة للمتشددين.وتتزايد المشاعر المناهضة للهند في وادي كشمير، حيث كثيراً ما تنظم احتجاجات عنيفة ضد الحكومة وأعداد كبيرة من أفراد الجيش، المنخرطين في عمليات مناهضة للتشدد هناك.