الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير

بدأ الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير اليوم الأربعاء زيارة رسمية للصين.

واستهل شتاينماير جولته التي تستغرق 6 أيام بزيارة مدينة كانتون (جوانزو) جنوبي الصين

ومن المنتظر أن يلتقي الرئيس الألماني نائب الحزب الحاكم في مقاطعة جوانجدونج، لي شي.

تجدر الإشارة إلى أن هذه أطول زيارة يقوم بها شتاينماير لبلد منذ توليه مهام منصبه.

وتعد الصين أكبر شريك تجاري لألمانيا على مستوى العالم منذ عام 2016.

ويتركز محور الزيارة حول العواقب الاقتصادية والاجتماعية للرقمنة والذكاء الاصطناعي، حيث سيجري الرئيس الألماني محادثات حول هذا الأمر مع رجال أعمال ومثقفين ألمان وصينيين.

ويختتم شتاينماير زيارته يوم الاثنين المقبل بلقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ.

ويعتزم شتاينماير إلقاء خطاب أمام طلاب جامعة سيتشوان، والذي سيتحدث فيه عن حقوق الإنسان في الصين.

وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس تحدث خلال زيارته الأخيرة للصين في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عن أوضاع مسلمي الويغور.

ووفقا لبيانات غير مؤكدة رسمياً، يعيش نحو مليون شخص من الويغور في معسكرات تأهيل.

ويذكر أن البرلمان الألماني ناقش في إحدى جلساته مطلع الشهر الماضي أوضاع حقوق الإنسان للويغور في إقليم شينغ يانغ الصيني، ما أثار الاستياء في بكين.

وسترافق شتاينماير خلال جزء من جولته مفوضة الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان، بيربل كوفلر، والتي تشارك في حوار ألماني-صيني حول قضايا حقوق الإنسان في منطقة لاسا بإقليم التبت، وذلك على نحو مستقل عن زيارة الرئيس الألماني.

ويذكر أن الصين ألغت هذه الفعالية عام 2017.