جيم ماتيس


 
يصل وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس إلى الصين اليوم الثلاثاء في زيارة تستمر 3 أيام، حيث يدور النزاع بين البلدين حول بحر الصين الجنوبي وتايوان، بينما يسعيان إلى التعاون فيما يتعلق بشبه الجزيرة الكورية.

يشار إلى أن ماتيس هو أول وزير دفاع في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يزور الصين، وفقاً لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، وتأتي زيارته وسط تزايد التوتر بسبب عسكرة بكين لجزر في بحر الصين الجنوبي ودفع واشنطن من أجل بيع المزيد من الأسلحة لتايوان، التي تعتبرها بكين إقليماً صينياً انفصالياً.
وقال ماتيس في وقت سابق هذا الشهر إن "الصين نشرت أسلحة في بحر الصين الجنوبي من أجل الترهيب والإكراه".

وتتنازع الصين و6 دول أخرى بسبب مطالب بأحقية السيادة على بحر الصين الجنوبي، وترسل الولايات المتحدة من حين إلى آخر سفناً تابعة للبحرية إلى المياه التي تقول الصين إنها صاحبة السيادة عليها، وذلك كجزء من مناورات حرية الملاحة، وهو ما يثير انتقاد الصين.

وانتقدت الصين أيضاً بشدة واشنطن بعد أن وقع ترامب في وقت سابق هذا العام "قانون السفر إلى تايوان"، الذي يهدف إلى تعزيز التبادلات بين مسؤولي الولايات المتحدة وتايوان.
ووافقت واشنطن العام الماضي على بيع أسلحة بقيمة 1.4 مليار دولار لتايوان، وفي أبريل(نيسان) الماضي، تم السماح لمقاولين أمريكيين بمساعدة تايوان في بناء غواصات خاصة بها، ومع ذلك فإنه من المتوقع أن تسعى الولايات المتحدة لكسب مساعدة الصين في نزع السلاح النووي الكوري الشمالي. 

وعلق البنتاغون في وقت سابق هذا الشهر تدريبات عسكرية مشتركة مع كوريا الجنوبية تستهدف كوريا الشمالية، وذلك في خطوة ينظر إليها على أنها انتصار للصين، ومن المقرر أن يزور ماتيس كوريا الجنوبية بعد مغادرة بكين بعد غد الخميس.