الدوحة-صوت الإمارات
استقبل، الثلاثاء، أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ولي ولي العهد السعودي، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية بالسعودية، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، بأحد فنادق العاصمة القطرية، الدوحة، وذلك عقب وصوله الدوحة في زيارة «أخوية قصيرة» غادر في ختامها.
وتعد هذه أول زيارة لولي ولي العهد السعودي للخارج منذ توليه منصبه كولي لولي عهد السعودية، في 23 ينايرالماضي.
وقالت وكالة الأنباء القطرية: «جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في شتى المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين».
كما تم بحث مجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك.
وتابعت: «نقل ولي ولي العهد السعودي في بداية المقابلة تحيات الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وتمنياتهما لأمير قطر بموفور الصحة والسعادة وللشعب القطري دوام التطور والازدهار».
وأضافت: «فيما حمله أمير قطر تحياته لخادم الحرمين الشريفين ولولي العهد وتمنياته لهما بموفور الصحة والعافية ولشعب المملكة العربية السعودية الشقيق المزيد من التقدم والنماء».
وحضر المقابلة الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، نائب الأمير، والشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.
وكان الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وصل إلى البلاد، صباح الثلاثاء، في«زيارة أخوية قصيرة»، غادر في ختامها الدوحة.
كما كان في استقبال ووداع الأمير محمد بن نايف في مطار حمد الدولي الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، نائب الأمير، والشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية.
نقلاً عن د ب أ