الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا

غادر الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا - أمير ويلز - العاصمة الأردنية عمان اليوم بعد زيارة عمل استمرت يومين.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية " بترا ".. أن العاهل الأردني جلالة الملك عبدالله الثاني بحث مع الأمير تشارلز خلال الزيارة تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك..إضافة إلى العلاقات بين الأردن والمملكة المتحدة .

وبحث الجانبان مجمل تطورات الأوضاع في المنطقة خصوصا الجهود المبذولة لمكافحة خطر الإرهاب والتنظيمات المتطرفة التي تهدد الأمن والسلم العالميين .

وأكد جلالة ملك الأردن أن المنطقة وشعوبها تقود حربا ضد التنظيمات الإرهابية بهدف حماية الدين الإسلامي الحنيف والقيم والمبادىء الإنسانية ما يتطلب تكثيف جهود جميع الأطراف الإقليمية والدولية في سبيل ذلك.

من جانبه أكد الأمير تشارلز وقوف بلاده إلى جانب الأردن ودعم ومساندة جهوده في التصدي لخطر الإرهاب.

كما تم خلال اللقاء بحث مساعي تحقيق السلام في المنطقة ومستجدات الوضع على الساحة السورية إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية التي تهم الجانبين.

وحضر ملك الأردن والأمير تشارلز بعد المباحثات .. جانبا من اجتماع ضم عددا من كبار القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية في العالم تم خلاله التأكيد على أهمية الحوار بين الديانات في ترسيخ القواسم المشتركة وقيم التسامح والتآخي بين مختلف الأديان والشعوب.

كما شدد المشاركون في الاجتماع على أهمية الدفاع عن الصورة السمحة للدين الإسلامي وحمايته من تنظيم " داعش" الإرهابي ـ "خوارج هذا العصر" ـ الذين يشوهون الدين بتصرفاتهم وأفعالهم الهمجية اللإنسانية والتي لا تمت إلى الإسلام بصلة جملة وتفصيلا.

وأكد العاهل الأردني خلال الاجتماع أهمية مواجهة التحديات التي تعترض سبل تحقيق الأمن والسلام في المنطقة من خلال تكثيف التعاون والعمل بين مختلف أتباع الأديان لمواجهة خطر الإرهاب .

ومن جانبه ثمن الأمير تشارلز جهود الأردن لإيجاد طرق عملية ليكون التراحم والتعاطف والمحبة الأساس في التعامل بين أتباع الأديان .. وقال " إن لقاء اليوم يثبت للعالم أن القيم المشتركة بيننا هي أعظم بكثير من الفوارق".