الرباط _ صوت الإمارات
التقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار في الرباط اليوم وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، الذي سلمه رسالة خطية من الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وتم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون الثنائية بين البلدين خاصة في مجال مكافحة الإرهاب، وإعادة إحياء البناء المغاربي، إضافة إلى بحث عدد من القضايا الدولية والإقليمية، خاصة ملف الأزمة الليبية وخطر مواجهة إرهاب "داعش" وتأثيراته على أمن المنطقة واستقرارها.
وأكد المسؤول التونسي أن تحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا، لا يستقيم إلا بسلطة مركزية، ومؤسسات وطنية قائمة، قادرة على تحقيق انتظارات الشعب الليبي، معتبرًا أن تسلل عناصر تنظيمات إرهابية إلى هذا البلد المغاربي، يطرح تحديات جمة على بلدان الجوار، وخاصة تونس، تتعلق بضرورة توحيد الجهود الأمنية لكبح جماح المخاطر والتهديدات الإرهابية ذات الصلة.
من جانبه أكد وزير الشؤون الخارجية و التعاون المغربي أن المغرب يتطلع إلى وصول الأطراف السياسية في ليبيا إلى توافق بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية، تنفيذًا لاتفاق الصخيرات، باعتباره "الحل الأمثل لبناء مؤسسات وطنية ليبية قادرة على السير قدما بالبلاد نحو المستقبل تحقيقا لطموحات الشعب الليبي في الأمن والاستقرار .