بغداد _ صوت الإمارات
التقى وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري اليوم، وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، الذي يزور العراق حاليا.جرى خلال اللقاء بحث العلاقات بين البلدين والتطورات الأمنية والسياسية في العراق والحرب ضد تنظيم "داعش" والأوضاع الإقليمية والدولية.وأشاد الجعفري، خلال اللقاء، بمواقف بريطانيا الداعمة للعراق في الحرب ضد الإرهاب وجهود التحالف الدولي وتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين، مشيراً إلى أن العراق يتطلع للمزيد من الدعم من الدول الصديقة خصوصاً في إعادة إعمار البنى التحتية للمناطق المحررة.
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني إن بلاده ستعمل على توفير المستلزمات الضرورية لجلب الشركات البريطانية للاستثمار وتطوير الاقتصاد العراقي، مؤكدا أنه بإمكان العراق التعويل على دور بريطانيا في دعمه في مُختلف المجالات.
رئيس إقليم كردستان العراق يلتقي وزير الخارجية البريطانيمن جهة أخرى، التقى رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني اليوم، مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، الذي يزور العراق حاليا.وأكد رئيس إقليم كردستان العراق، في مؤتمر صحفي مشترك عقب اللقاء، وجود تنسيق بين الجيش العراقي وقوات "البيشمركة" الكردية وقوات التحالف الدولي للتحضير لمعركة تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش" عليها، مشيرا إلى أن المرحلة الأهم هي مرحلة ما بعد تنظيم "داعش" وإدارة الموصل من قبل جميع مكوناتها.
وأوضح أن بقاء تنظيم "داعش" في الموصل يشكل تهديدا لأمن الإقليم، والجميع هنا يتطلع لتحرير مدينة الموصل وضمان عودة جميع النازحين إلى مناطقهم.من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني إن الحرب ضد تنظيم "داعش" نجحت بفضل دور قوات "البيشمركة" الكردية حيث لعبت دورا قياديا في هذه الحرب، مؤكدا أن تنظيم "داعش" سيهزم في العراق.وأضاف أن بريطانيا دربت 3 آلاف مقاتل من قوات "البيشمركة" الكردية ومستمرة بدعم هذه القوات وتقديم المنح لمساعدة النازحين واللاجئين.وأكد أن التحدي الأبرز بعد تنظيم "داعش" يتمثل بالأزمة الاقتصادية بعد انخفاض أسعار النفط ، الأمر الذي يتطلب إجراء إصلاحات لتجاوز هذه الأزمة.