نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن

جدد نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن لرئيس الوزراء حيدر العبادي خلال لقائهما على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا دعم الولايات المتحدة للعراق في حربه ضد التطرف .

وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه، ان الجانبين "بحثا خلال اللقاء بحث الاوضاع السياسية والامنية في العراق والمنطقة والتحدي المالي والاقتصادي والانتصارات المتحققة على عناصر داعش واعمار المناطق المحررة واهمية التلاحم الوطني بين المكونات العراقية ودعم الاصلاحات اضافة الى مساعدة العراق في مجال انتاج الطاقة الكهربائية".

وجدد بايدن بحسب البيان "دعم بلاده الكامل للعراق في حربه ضد الارهاب وسيادة العراق ووحدة اراضيه".

من جانب آخر،شكك رئيس مجلس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، اليوم الخميس، في إمكانية اختطاف الأميركيين الثلاثة في بغداد مؤخراً، وفي حين عد أنهم "اختفوا"، نفى علمه بـ"أي دور" إيراني بالحادث.

وقال العبادي، في تصريحات لمحطة تلفزيون NBC News الأميركية، قبيل اجتماعه بوزير الخارجية الأميركي، جون كيري، في سويسرا اليوم، ، إنه "يشك بأن يكون الأميركيون الثلاثة المفقودون قد اختطفوا".

وأضاف رئيس الحكومة، "ليس لدينا علماً بأنهم قد اختطفوا، لكنهم مجرد اختفوا"، نافياً علمه بـ"أي دور إيراني في 

وكان السيناتور الجمهوري، مارك

و روبيو، قد رجح، بحسب المحطة، أن "يكون الأميركيون الثلاثة قد اختطفوا من قبل مليشيات شيعية مرتبطة بإيران"، عاداً أن "الحادث قد يكون له علاقة بإطلاق سراح السجناء الأميركيين الذين كانوا في إيران 

وكان مصدر أمني رفيع، أفاد في ـ17 من كانون الثاني/يناير 2016 الحالي، بأن مجموعة مسلحة ترتدي الزي العسكري، اختطفت ثلاثة أميركيين اثناء تحركهم على طريق سريع جنوبي العاصمة بغداد، في حين أقرت وزارة الخارجية الأميركية بالحادث وأكدت وجود تنسيق مع الحكومة العراقية لإيجادهم.

في غضون ذلك،شارك رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي في "تجمع خاص" لقادة الاقتصاد العالمي في جلسة تفاعلية حول استقرار الشرق الاوسط، بحسب بيان حكومي.

وذكر البيان انه "تم التطرق الى الانتصارات العراقية ضد تنظيم داعش المتطرف خصوصا تحرير الرمادي بقدرات عراقية والتوجه لتحرير الموصل في هذا العام والقضاء على داعش في العراق".

واشار البيان الى انه "تم التطرق الى الاستقطابات والخلافات الاقليمية والتي تؤثر سلبا على جهود مواجهة داعش و موضوع اللاجئين والنازحين جراء حرب داعش وتقدم العملية السياسية في سوريا والتي لا يوجد بديل عنها لاستقرار الاوضاع فيها".