التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي هنا اليوم سفراء الدول العشر الداعمة والراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة. 
ووضع الرئيس اليمني، خلال اللقاء، السفراء في صورة الأوضاع الراهنة وما تسببه من خطورة على الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع في اليمن ، متطرقا إلى طبيعة الإجراءات التي أدت إلى ترشيح الدكتور أحمد عوض بن مبارك لرئاسة الحكومة اليمنية وفقا لمعطيات ديمقراطية وقبول الاعتذار بناء على طلب اللجنة التي شكلت لحل ملابسات الأزمة. 
وقال الرئيس هادي: "إن الحرص على الأمن والاستقرار والوحدة هو همنا الأول وكذا تجنيب كارثة الصدام والحرب الأهلية التي لا تبقي ولا تذر" ، مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي والسياسي والأمني لا يسمح باستمرار هذا النهج وعلى الجميع تحكيم العقل والمنطق وبموضوعية مطلقة وتغليب مصلحة الوطن العليا بدلا من زعزعة أمنه واستقراره وتهديد أمنه الاجتماعي. 

وأكد الرئيس اليمني ضرورة أن تتحمل الدول العشر الداعمة والراعية والضامنة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة مسؤوليتها إزاء أمن واستقرار اليمن والعمل من أجل استكمال ما تبقى من شروط المرحلة الانتقالية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل ووثيقة السلم والشراكة الوطنية المبنية على أساس مخرجات الحوار الوطني. 
وأدان الرئيس هادي ،" التفجير الإرهابي الجبان الذي حدث اليوم في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء وأودى بحياة عدد من المواطنين وجرح الكثير منهم ". 

من جانبهم، أشار السفراء إلى ضرورة العمل على تجنيب اليمن هذه المحن والخروج به إلى آفاق السلام وفقا لمخرجات الحوار الوطني الشامل ، مؤكدين دعم دولهم لليمن وللخطوات والجهود التي يبذلها الرئيس اليمني من أجل استكمال ما تبقى من متطلبات المرحلة الانتقالية بصورة نهائية والولوج الى بر الأمان والتطور والازدهار. 
وأعرب السفراء عن إدانتهم للتفجير الإرهابي الذي حدث اليوم بميدان التحرير بالعاصمة صنعاء.

- قنا -