وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت الى لوبليانا فى زيارة مثيرة للجدل الى سلوفينيا تمثل اختبارا لمدى وحدة الغرب فى مواجهة العقوبات التي يفرضها على موسكو بسبب موقفها من القرم.

وذكرت شبكة (ايه بى سي نيوز) الإخبارية الأمريكية أن سلوفينيا - التى تعتبر احدى الدول الأعضاء في الإتحاد الأوربي وحلف الأطلنطي - ما زالت تحتفظ بعلاقات ودية مع روسيا ، وذلك على الرغم من انضمامها الى العقوبات المفروضة ضد موسكو بسبب ضم شبه جزيرة القرم.

وأشارت الشبكة الى أن سلوفينيا حرصت على أن تصور زيارة بوتين على أنها زيارة غير رسمية ، حيث من المنتظر أن يشارك بوتين خلال هذه الزيارة في احتفال بمرور قرن من الزمان على تشييد احدى الكنائس الصغيرة تكريما لمائة جندي روسي لقوا مصرعهم اثر انهيار جليدي خلال اقامة أحد الإنفاق الجبلية أثناء الحرب العالمية الأولى.