عمان ـ صوت الإمارات
استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، يوم امس ، وزير خارجية نيوزيلندا موري ماكولي والوفد المرافق، في لقاء جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
واستعرض جلالته، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الحسينية، التحديات التي تشهدها المنطقة والجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار فيها، وفي مقدمتها إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية التي تشكل جوهر النزاع في المنطقة، وإنهاء الصراع الفلسطيني ــ الإسرائيلي وفقا لحل الدولتين.
وتطرق جلالته إلى الجهود المبذولة ضمن التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب والتطرف باعتبارهما خطرا رئيسا يستهدف الجميع.
وحول تطورات الأزمة السورية، شدد جلالته على أن الحل السياسي الشامل هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة، بما يضمن سلامة سورية ووحدة أراضيها، لافتاً إلى ما تتحمله المملكة من أعباء ضخمة جراء استضافة العدد الأكبر من اللاجئين السوريين، ما يتطلب من المجتمع الدولي تكثيف دعمه للأردن ليتمكن من الاستمرار في تقديم الخدمات في هذا المجال.
وأشار جلالته إلى الفرص والإمكانات المتاحة لتعزيز آليات التعاون الثنائي مع نيوزلندا في مختلف المجالات.
وأكد الوزير ماكولي، الذي تتمتع بلاده بصفة العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن، حرص نيوزيلندا على تعزيز التعاون مع الأردن في شتى الميادين، معربا عن تقدير بلاده للدور المحوري الذي يلعبه الأردن في تعزيز الأمن والسلم العالميين.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين.