دبي – صوت الإمارات
شيّع مثقفون وإعلاميون أمس الأربعاء جثمان الشاعر والكاتب الصحافي الأردني خالد محادين إلى مقبرة "وادي السير" في عمّان بعدما كان توفي مساء الثلاثاء الماضي عن عمر يناهز 74 عاماً عقب صراع طويل مع المرض.
وُلد محادين عام 1941 في محافظة الكرك جنوبي الأردن وحصل على شهادة جامعية في اللغة العربية والفلسفة وعمل في فترة سابقة مستشاراً للملك الراحل الحسين بن طلال ومديراً لوكالة الأنباء الأردنية وكاتباً في صحف يومية ومُعدّاً للبرامج الثقافية في الإذاعة الرسمية.
من إصداراته الشعرية "صلوات للفجر"، و"الحب عبر المنشورات السرية"، و"مسافرة في الجراح"، و"حصاد الرحلة الحزينة"، و"رسالة إلى مدينة لم تطهرها النار"، و"ديوان الحجر"، فضلاً عن مجموعات قصصية وأخرى في شؤون الإعلام.
وأكد رئيس رابطة الكتّاب الأردنيين زياد أبو لبن: "فقدنا كاتبًا وشاعرًا مهمًا كان منشغلًا بقضايا العروبة وفلسطين والهم الإنساني، قدّم نتاجًا أدبيًا ترك تأثيرًا وظل مصدرًا للأمل حتى مع انعزاله مؤخرًا عن الحركة الثقافية ميدانياً بسبب مرضه".