دبي - وام
نظمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع اليوم والخميس الماضي فى كل من ابوظبي ودبي ملتقيين لعدد من الخبراء والمعنيين بقضايا "الشباب والأسرة" التي تمثل أحد المحاور الرئيسية التي تقوم عليها "الاستراتيجية الوطنية لتمكين الشباب" التي أطلقها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع كوثيقة تجسد حرص الدولة على رعاية الشباب وتمكينهم وتمثل إطارا للعمل الشامل ورؤية مشتركة للمجتمع كله.
ويهدف الملتقيان اللذان نظمهما فريق "الاستراتيجية الوطنية لتمكين الشباب" بوزارة الثقافة بالتعاون مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة ضمن برنامج "بيت الخبرة" الذي ينظمه فريق "الاستراتيجية" الى الاستفادة من خبرات المشاركين من المتخصصين والمعنيين بقضايا الشباب والمجتمع كوسيلة مهمة لفهم الوضع القائم وحجم تأثيره على الشباب ومقارنته بدول الجواروأفضل الممارسات العالمية في هذا الشأن مما يعزز صياغة المقترحات والتوصيات المناسبة لتمكين الشباب بما يراعي خصوصية المجتمع الإماراتي وعاداته وموروثه.
وقالت ناعمة الشامسي رئيس قسم التلاحم الأسري بهيئة تنمية المجتمع إن "الاستراتيجية الوطنية لتمكين الشباب" وما تشمله من أبحاث واستطلاع للآراءتمثل خطوة رائدة للدولة نحو تمكين الشباب وترسيخ الهوية الوطنية لا سيما أن "الاستراتيجية" تنطلق من تطلعات الشباب أنفسهم وتترجمها إلى إنجازات تلبي حاجات المجتمع وتحقق التنافسية على المستويات كافة.
من جانبها أشادت عائشة بالجافلة نائب رئيس جمعية "رؤيتي" للأسرة بملتقيات "بيت الخبرة" كونها وسيلة مهمة في توحيد جهود مؤسسات الدولة في التعرف على التحديات التي تواجه الشباب ووضع الآليات المناسبة لتمكينهم في مختلف المجالات مؤكدة ان عملية تمكين الشباب تسهم في تمكين الفئات المرتبطة بالشباب كالمرأة والطفولة وفئة ما بعد الشباب إضافة إلى أهميتها في تحقيق التحفيز الذاتي لدى أفراد المجتمع وترسيخ الهوية الوطنية واللغة واحترام العادات والتقاليد والتماسك الأسري والمجتمعي والعمل التطوعي وغير ذلك من المواضيع التي تلعب دورا مهما في دعم عجلة التنمية التي تشهدها الدولة.