ينظم مركز الدراسات القبطية التابع لمكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان (قراءة جديدة لكتاب أبو المكارم - تاريخ الكنائس والأديرة في مصر في القرن 12م) الأحد المقبل، يحاضر فيها القس باسيليوس صبحي وكيل الكلية الإكليريكية بالقاهرة، وذلك ضمن فعاليات الموسم الثقافي القبطي السادس المقامة بمقر المركز بالقاهرة.

وقال الدكتور لؤي محمود سعيد مدير مركز الدراسات القبطية "إن الكتاب الذي تناقشه الندوة يعد أحد أهم مصادر كتابة التاريخ القبطي لما حفظه من معلومات تاريخية ذات دلالات دينية واقتصادية وجغرافية، حيث يتناول أحوال الأقباط مع وصف دقيق للكنائس والأديرة، بما اندثر منها وما بقى".

وأضاف أن الكتاب نجح في حفظ العديد من أسماء البلدان المصرية القبطية، وأخذ عنه العديد من المؤرخين مثل إميلينو وبتلر وغيرهم، ويعد الكتاب مرجعا مهما لكافة المتخصصين في الآثار والجغرافية القبطية.

وأشارت الدكتورة دعاء بهي الدين منسق الأنشطة العلمية والثقافية بالمركز إلي أن المحاضرة تأتي في إطار المواسم والبرامج الثقافية التي ينظمها مركز الدراسات القبطية في القاهرة والإسكندرية، ويحاضر فيها المتخصصون في كافة فروع الدراسات القبطية من داخل مصر وخارجها.