أقام اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبوظبي، أمسية للشاعرة سميرة عبدالله عبيد استهلتها بتحية الإمارات، قيادة وشعباً، مشيرة باعتزاز إلى استشهاد أبطالها البررة وهم يدافعون عن الحق، مضيفة: "قدر الشعر أن يقاوم الموت، وأن يروي حياتنا بالجمال".

وكانت الشاعرة الهنوف محمد قد رحبت بضيفة الاتحاد، مقدمة لمحة من سيرة الشاعرة عبيد، منوهة بتعدد مواهبها بين الشعر والموسيقا والتصوير والكتابة المسرحية.

بدأت الشاعرة قراءتها بقصيدة "المشي على رمال متحركة" من ديوانها الجديد الذي لم ينشر بعد: "أمشي كلَّ صباح/‏ في ساعات الفجر/‏ تمسح الشمس طريق الصحراء/‏ تخبرني الشمس عن الرُّبع الخالي/‏ عن أبواب العبور/‏ أنا العابرة/‏ في قصيدة"قصر السراب"أرى سماء الروح في الحلم تخضرُّ/‏ أرى نُدَف الرمل في العين تحمرُّ/‏ لا تعنيني الزاوبع المتحركة في الرمل/‏ لا تعنيني الزواحف المتربِّصة في الرمل..".

وقرأت من دواوينها المنشورة قصائد: "أساور البنفسج" و"لحن بأصابع مبتورة". وتلا ذلك مداخلات من الحضور حول علاقة الشعر بفنون المسرح والموسيقا والتصوير؛ لأن الشاعرة كاتبة مسرحية، إضافة إلى هواياتها الفنية الأخرى، مشيرة إلى أنها تشرف على موقع إلكتروني بعنوان "صالون البنفسج" وهو ثقافي منوع.

يذكر أن الشاعرة سميرة عبيد من مواليد الشارقة، وهي عضو مجلس إدارة مؤسسة "أروقة للدراسات والنشر والترجمة"، كما أنها حائزة على عدة جوائز لنصوص مسرحية وشعرية.