دبى ـ صوت الإمارات
حضر رئيس المجلس الوطني الاتحادي، محمد المر، والقنصل العام الكويتي، ذياب فرحان الرشيدي، و رئيس مجلس إدراة ندوة الثقافة والعلوم سلطان السويدي ، وأعضاء مجلس الإدارة، إضافة إلى طيف واسع ولافت من الكتّاب والمثقفين والإعلاميين من البلدين . شهدت الندوة، مساء أمس الأول الاحد ، اختتام فعاليات مهرجان "كويت السلام - إمارات الوفاء"، برعاية وتنظيم هيئة دبي للثقافة والفنون بالتعاون مع القنصلية العامة لدولة الكويت في إمارة دبي، وتضمن فعاليات ثقافية فنية، وغيرها .
وتضمنت الفعاليات عرض فيلم وثائقي عن التعاون الأخوي بين البلدين الشقيقين، قرأ بعد ذلك عبدالله المطيري كلمة هيئة دبي للثقافة، تحدث فيها عن العلاقات الثقافية بين البلدين، وكيف أن الكويت دعمت الحركة الثقافية والتعليمية في الإمارات، وأنشأت فيها المدارس، إلى جانب غيرها من المرافق الضرورية .
بعد ذلك بدأت فعاليات الندوة التي أدارها علي عبيد الهاملي، بعنوان "مسيرة العلاقات الإماراتية - الكويتية" وشارك فيها كل من نائب رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة العلوم د . عبدالله الغنيم (الكويت) وبلال البدور ، حيث سلط الهاملي الضوء على السيرة المعرفية لكلا الكاتبين د . الغنيم والبدور . ومما قاله الهاملي في مقدمته: الكويت تركت بصماتها عميقًا علينا في دولة الإمارات، وأكبر دليل على ذلك أن هناك جيلًا إماراتيًا كاملًا تفتحت مداركه على ما بثته الكويت من تعليم وثقافة في الإمارات، جيل كامل، تعلم وفق مناهج الكويت التعليمية .
وأشاد د . الغنيم بالحياة التعليمية الثقافية في الإمارات، ورأى أنها جد متطورة، وأدلى بأمثلة مهمة على ذلك، ومنها أن الكثيرين من أبناء الكويت باتوا يتابعون تحصيلهم المعرفي في جامعات الإمارات، من دون أن يشعروا إلا بأنهم في بيوتهم، وهو مدعاة سعادة أسرهم، بل بلدهم بكامله .
وأضاف:" لم أرد أن أسمي ندوتنا هذه بالحوارية، بين مثقفين من بلدينا: الكويت والإمارات، لأن الحوار، يتم عادة، بين من هم مختلفون، بين من تكون هناك تناقضات فيما بينهم، إننا نتحدث ضمن إطار البيت الواحد، ضمن إطار الأسرة الواحدة، وهنا الفرق بين طبيعة حديثنا، وصفة الحوار .