دبي - صوت الإمارات
تقدم العروض التي تقام على مسرح "عالم مدهش"، إحدى أكبر الوجهات الترفيهية المغطاة في المنطقة، مجموعة متنوعة من الفعاليات الترفيهية والفنية المفيدة للأطفال والفتيان، سواء كانت عرضًا مسرحيًا، أو فنيًا غنائيًا، أو راقصًا، أو علميًا وتعليميًا.
وقد جاءت الإضافة الكبيرة لفعاليات المسرح هذا العام، بتقديم عروض تجذب انتباه الأطفال وتترك أثرها الإيجابي في أذهانهم، مثل عرض "جنون العلماء" الذي يطرح مجموعة من التجارب العلمية الغريبة والطريفة المباشرة أمام الجمهور، وبمشاركة الأطفال أنفسهم لمدة ساعة كاملة من المرح.
ويوفر هذا البرنامج الترفيهي العلمي المعروف عالميًا باسم "ناتي ساينتست" مجموعة من البروفيسورات المتخصصين يكشفون بعض خفايا وأسرار العلم، وإجراء التجارب الحيّة على أشياء غريبة في الكون، لكن معظمها يحدث أمام أعيننا دون أن ندرك أسباب حدوثه.
ويستخدم العلماء، الحاضرون على مسرح "عالم مدهش"، معادن متنوعة، وأدوات متوافرة في الحياة العادية، وسوائل من الطبيعة، ومواد آمنة بحيث يتم إشراك الأطفال في إجراء هذه التجارب بأمان، وأمام أعين ذويهم، وذلك بهدف تعليم الجمهور وإمتاعه في نفس الوقت.
ويستمتع الأطفال بهذه التجربة الحيّة وسط تصفيق ودهشة الجمهور من نتائج الجنون العلمي الذي يتم عرضه أمامهم، مثل ثقب البالون بواسطة أعواد الشواء دون أن يفقد الهواء أو ينفجر، أو تلوين النار بحسب مواد مضافة لإضفاء البهجة في المناسبات.
وتشكل هذه التجارب للكثيرين شيئًا غريبًا ومذهلًا، لذلك قامت الجهة المنظمة لفعاليات "عالم مدهش"، مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري، بإضافة هذه الفقرة لأهميتها في الحياة اليومية.
وتعتبر فقرات "جنون العلماء" من العروض الشيّقة التي تستقطب الكثير من الأطفال والكبار، وهي تنتشر بين المحطات التلفزيونية، والعروض الحية على المسارح عالميًا، وتجذب المشاهدين المهتمين لغرابتها، وكشفها عن حقائق علمية خفية عن الجميع.
وتكمن أهمية هذه العروض في أنها توجه الأطفال والفتيان إلى الاهتمام بالمختبرات العلمية، وعدم إهمال إجراء التجارب بإشراف المختصين، سواء في المدارس أو في الأندية المهتمة بهذه الأمور، وهي تقدم حلولًا علمية لبعض الأمور التي يبحث الناس عادة في أسباب حدوثها، أو طريقة عملها.