دبي – صوت الإمارات
في إطار اهتمام وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بأن تصل مبادرة القراءة إلى كل فئات المجتمع الإماراتي، خصوصًا الأطفال وطلاب المدارس، نظمت الوزارة فعالية "براعم الثقافة" في كل مراكزها الثقافية المنتشرة بكل إمارات الدولة، والتي تركز على تنمية عادة القراءة لدى الصغار، بحيث ينشأ الأطفال على حب القراءة والمعرفة، وأن تكون زيارة المكتبات عادة دورية، وذلك عن طريق تنظيم فعاليات منوعة، وقراءة القصص التي يميل إليها الطفل وتنمي لديه الخيال، وتحمل رسائل متعددة تعزز لديه الانتماء والاعتزاز بهويته.
ونظم مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في مسافي ورشة براعم القراءة للأطفال في مكتبة الأطفال بالمركز، بمشاركة طالبات مدارس منطقة مسافي التعليمية، لتنمية عادة القراءة التفاعلية عند الأطفال، عن طريق عمل مجموعات قرائية، والتنافس في ما بينهم واختيار أفضل قراءة معبرة، وعرض فيديو تعليمي وتطبيقه من قبل الطالبات، لتشجيع الأطفال على القراءة، وتم توزيع بعض أوراق العمل التحفيزية، والتي تشجع على التفكير من خلال استخدام المواد اللازمة لصنع بطاقات للحث على التعليم، حيث تفاعلت الطالبات كثيرًا خلال الورشة، واستفدن منها، وقدمن إبداعاتهم عند صنع البطاقات.
ونظم مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في أم القيوين ورشة براعم القراءة لأطفال روضة النرجس بأم القيوين، حيث تم خلال البرنامج تعريف الأطفال بأهمية القراءة، من خلال قراءة القصص المصورة الموجودة في مكتبة الطفل، كما سرد أمناء المكتبة قصصًا منوعة للأطفال نالت إعجابهم، وقدموا مسابقات تناولت أفضل قارئ، لاكتشاف المواهب الصغيرة في الإلقاء واللغة العربية، وتهدف الورشة إلى نشر ثقافة القراءة وتوعية الطلبة بدور القراءة تنمية الشخصية وإبراز طاقاتها الإيجابية، والاطلاع على تجارب وإبداعات الآخرين، لتمكنهم من القراءة باللغة العربية بفصاحة تامة إضافة إلى تمكنهم من امتلاكهم مفردات لغوية، ويأتي هذا البرنامج ضمن سلسلة من المبادرات التي أطلقتها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في عام القراءة لنشر الوعي الثقافي في المجتمع، وتعزيز اللغة العربية لدى القراء.
بالتعاون مع المنطقة التعليمية، يشجع مركز عجمان الأطفال على القراءة، وعلى صعيد متصل نظم المركز الثقافي في عجمان برنامج "براعم القراءة"، بالتعاون مع منطقة عجمان التعليمية، ويركز البرنامج على عمل مجموعات قرائية لزيادة حصيلة الطلاب في القراءة، ولتنمية عادة القراءة لديهم، مع قياس مدى استيعابهم لما يقرؤونه من قصص، بالإضافة إلى توثيق صلة الطلاب باللغة العربية، وتنمية مهاراتهم القرائية والمعرفية، وأساليبهم الكتابية والتعبيرية، حيث تعد هذه المبادرة إحدى فعاليات أجندة الموسم الثقافي، التي تنفذها وزارة الثقافة على مدار العام، في إطار نشر الوعي الثقافي والمعرفي، والتي لاقت نجاحًا بين صفوف الطلبة.