بحث معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين مع السيد عبدالله علي الخشرمي رئيس مجلس إدارة المركز العربي للثقافة والاعلام في المملكة العربية السعودية الشقيقة سبل تعزيز التعاون وتوحيد الجهود بين الجانبين في مجال اكتشاف الموهوبين العرب ورعايتهم وتحفيزهم.

وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بتقديم الدعم للموهوبين وتحفيزهم وتطوير قدراتهم من خلال دورات وورش عمل وبرامج علمية وعصف أفكار والتفكير الإبداعي وتحفير المبدعين والمبتكرين ودعم صندوق رعاية المبدع العربي.

وقدم معالي الفريق ضاحي خلفان شرحا متكاملا عن الأهداف الاستراتيجية لجمعية الإمارات لرعاية الموهوبين خصوصا ما يتعلق باكتشاف مواهب الشباب وهو ما عملت الجمعية على تبنيه خلال مسيرتها ومنذ إنشائها عام 1998 ..

مشيرا إلى أن الجمعية تسعى بالإمكانيات المتاحة لها لتحقيق أهدافها الوطنية وخدمة أبناء الوطن ودعمهم وتنمية قدراتهم ومواهبهم من أجل إيجاد نخبة من علماء المستقبل المبدعين.

وأكد معاليه ضرورة تهيئة بيئة مشجعة ومبدعة ومتابعتهم ورعايتهم في مراحل حياتهم المهنية المختلفة وإنشاء سجل يتضمن بيانات ومعلومات الموهوبين بما يسهم في تسهيل رصد ومتابعة أنشطتهم في كل المراحل ومعرفة ما سيؤول إليه مصيرهم معتبرا أن الموهوبين جزء من ثروة الوطن التي يجب العناية والاهتمام بها على المستويين المحلي والاتحادي بالإضافة الى إمكانية إنشاء وحدة لقياس الذكاء والقدرات المعرفية حتى يمكن انتقاء الأذكياء منهم وتطوير قدراتهم.

واستمع معالي الفريق ضاحي خلفان تميم الى شرح من السيد الخشرمي حول اهداف المركز العربي للثقافة والاعلام التي منها تشجيع ودعم الأعمال والمشروعات الفكرية والإبداعية والإعلامية المتميزة والإسهام في دعم الطروحات الفكرية على المستويين الثقافي والإعلامي في البلدان العربية ومد جسور التواصل مع المراكز الثقافية والإعلامية الجادة في مختلف دول العالم وتحقيق تقارب مشترك بين مختلف الثقافات الإقليمية ودعم كل ما من شأنه تعزيز ثقتنا بالقيم النبيلة المستمدة من ثوابتنا وموروثاتنا الحضارية القادرة وأهم المتغيرات والقضايا الثقافية والفكرية والإعلامية في العالم والمشاركة في تأصيل المعارف الثقافية المضيئة داخل بنية الطفولة والشباب والأسرة والإسهام في رفد صناع القرار في مجالات التعليم العربي بالعديد من البرامج الثقافية.

يذكر أن جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين تبنت منذ تأسيسها رعاية الطلبة الموهوبين ودعت المؤسسات والهيئات الوطنية للمساهمة في هذا العمل الوطني كما عقدت العديد من الاجتماعات مع هيئات حكومية وأهلية لتعزيز دورها والتأكيد على تحقيق أهدافها التي ترمي إلى إلقاء الضوء على شريحة هامة في المجتمع وهي الموهوبين.