خالد بن ابراهيم السليطي والسيد أحمد ديمروك سفير الجمهورية التركية

التقي الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" اليوم  السيد أحمد ديمروك سفير الجمهورية التركية لدى دولة قطر

وناقش اللقاء التعاون المشترك في المجال الثقافي وذلك عبر استضافة "كتارا" لبعض الأنشطة الثقافية والعروض الفنية، مثل استضافة الفرقة الموسيقية التابعة لمكتب فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والتي تضم أكثر من (100) عازف تركي، وتقدم مقطوعات موسيقية كلاسيكية خلال الربع الأول من العام المقبل. كما جرى خلال اللقاء تسليم "سي دي" يحتوي على (25) صورة لآثار ومقتنيات الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وهي من معروضات قصر طوبكابي باسطنبول، وذلك لعرضها أمام الجمهور ضمن معرض مصاحب لحفل الاعلان عن جوائز مسابقة "كتارا" لشاعر الرسول.

 من جهته، أكد السفير التركي أهمية الأنشطة الثقافية والفنية التي تستضيفها "كتارا" في التعريف بثقافات الشعوب، مشيدا بالعلاقات الثقافية الثنائية التي تربط بين قطر وتركيا في ظل التطور المتواصل في العلاقات التركية القطرية والشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين الشقيقين في مجالات شتى توجت سياسيا بإنشاء اللجنة العليا للتعاون الاستراتيجي بين البلدين وثقافياً بتدشين العام الثقافي القطري التركي 2015.

 وفي سياق متصل، تلقى الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" دعوة رسمية من السفير التركي لزيارة المركز الثقافي التركي الجديد في الدوحة، حيث قدم السيد محمد صالح مدير المركز فكرة عن أهمية المركز كمؤسسة تهدف إلى التعريف بالثقافة التركية وتاريخها وفنونها، وذلك من خلال تنظيم المعارض الفنية والأمسيات الأدبية والندوات الفكرية، معربا عن سعادته بالتعاون الثقافي بين المركز الثقافي التركي والمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" بما يسمح للشعبين الشقيقين بالتعرف كل منهما على ثقافة الآخر. 

من جانبه، أعرب الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي عن سعادته وتقديره للتعاون الثقافي المشترك بين قطر وتركيا، مشيرا الى دور "كتارا" في تفعيل العمل الثقافي والحفاظ على الهوية العربية والاسلامية، وسعيها الدؤوب لاستضافة مختلف الأنشطة والفعاليات التي من شأنها أن تجمع القواسم الثقافية والتاريخية المشتركة بين الشعوب، كما أثنى على العلاقات الثنائية القوية التي تربط بين قطر وتركيا، موضحا أن البلدين يعودان بجذورهما التاريخية الى الحضارة الاسلامية.