لندن ـ أ.ف.ب
سحبت بندقية هجومية من متحف الحرب في لندن بعدما تبين انها استخدمت لقتل خمسة اشخاص في بلفاست العام 1992 خلال النزاع في ايرلندا الشمالية على ما اعلنت الشرطة الايرلندية الشمالية.
وكان السلاح وهو من نوع "في زد 58" تشيكوسلوفاكي الصنع ويشبه الكلاشنيكوف، ضمن معرض في "إمبيريال وور ميوزيم" حول اعمال العنف التي تواجه فيها الانفصاليون الكاثوليك والبروتستانت الموالون لانكلترا واسفرت عن سقوط اكثر من 3500 شخص بين عامي 1968 و1998.
وقد سحبت البندقية نهاية العام الماضي بعدما اعادت الشرطة الايرلندية الشمالية فتح تقيق بشأن عملية قتل لم تعرف ملابساتها راح ضحيتها رجلان في العام 1988. ويبدو ان البندقية استخدمت في هذه الجريمة.
وقال وسيط الشرطة في ايرلندا الشمالية "السلاح بات في عهدة خبراء لاجراء تحاليل عليه".
واكد ان السلاح نفسه استخدم في اغتيال خمسة كاثوليك بينهم مراهق في الخامسة عشرة من قبل مسلحين بروتستانت في بلفاست العام 1992.
وقال بيللي ماكمانوس الذي قتل والده في الاعتداء في تصريح لهيئة "بي بي سي "التي كشفت القضية "انا مصدوم جدا بعرض سلاح مرتبط بهذا العدد من القتلى".
وكانت الشرطة التي عثرت على البندقية العام 1992 قالت لعائلات الضحايا انها "اتلفتها" على ما قال وسيط الشرطة.
لكن في الواقع بقيت البندقية بعهدة الشرطة التي اعطتها في نهاية المطاف الى "إمبيريال وور ميوزيوم" لعرضها. ويؤكد المتحف انه لم يكن على علم بان السلاح تسبب بوفاة خمسة اشخاص في العام 1992.