كشفت دار أوبرا باريس عن برنامجها للموسم الجديد، مقدمة بطاقات مخفضة الأسعار للشباب، في مسعى  منها إلى استقطاب الجيل الجديد إلى عروضها.

وسيقدم المدير الجديد ستيفان ليسنيه الذي كان سابقا يتولى إدارة دار ميلانو للاوبرا، 18 إنتاجا جديدا لموسم 2015-2016، فضلا عن إعادة 14 عرضا، وذلك بالرغم من القيود على الميزانية.

وهو قال "لا بد من المبادرة إلى الرد وزيادة الإنتاج في وجه الأزمة"، مضيفا أن هذه التدابير "توفر التمويل وتستقطب الجمهور والجهات الراعية والإنتاجات المتشاركة والحملات التلفزيونية الترويجية".

وتعهد المدير تقديم برنامج "متوازن" يمزج بين العروض التقليدية وتلك التي تكسر المحرمات.

وكانت أسعار تذاكر دار الأوبرا في باريس مرتفعة جدا العام الماضي، لكن من المفترض اعتماد سياسة جديدة لزيادة إقبال الشباب على العروض، على غرار تلك التي اعتمدها ليسنيه في ميلانو.

ويبلغ معدل عمر جمهور الأوبرا التي يقصدها نحو 750 ألف شخص في السنة الواحدة، 46 عاما، أي أنه أقل من معدل عمر الجمهور في الحفلات الكلاسيكية في فرنسا الذي يصل الى 61 عاما.

لكن في مسعى إلى استقطاب جمهور أصغر سنا، ستقدم الأوبرا 13 عرضا (25 ألف مقعد) بأسعار مخفضة (10 يورو/11 دولارا للتذكرة الواحدة)لمن هم دون الثامنة والعشرين من العمر.

وتعهد ليسنيه جعل دار باريس "الأوبرا الأولى" على الصعيد العالمي مع "أفضل قادة أوركسترا وأفضل المغنين والمدراء".

وستهيمن أعمال فيردي على موسم 2015-2016 مع إنتاجين جديدين هما "ريغوليتو" و"إل تروفاتوري" وإعادة ل "لا ترافياتا".