أمير منطقة مكة

يقيم عدد من المساجد داخل حدود الحرم المكي خطبتي وصلاة الجمعة دون وجود تصريح رسمي، ويتولى هذا الأمر إمام المسجد الذي  لا تتوافر فيه شروط وواجبات الخطيب.

وأوضح مصدر مطلع أنه علاوة على ذلك، فإن بعض تلك المساجد لا تتجاوز سوى صفوف معدودة وتقع بين جامعين وتؤدي صلاة الجمعة دون الرجوع للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات المناسبة التي على إثرها يتم اعتماد خطبة الجمعة مع توفير خطيب مؤهل لها. وأبان أحد مسؤولي الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة مكة المكرمة أنه لا يمكن قبول أي تجاوز لأنظمة الوزارة التي تنص على أن هناك لجنة استشارية مشكلة للكشف على تلك المساجد، وذلك للوقوف عليها ومعرفة هل هي بحاجة لإقامة صلاة الجمعة بها، ومن ثم الرفع للجهات العليا على أن تصدر فتوى من قبلها بإقامة خطبة الجمعة، وبعدها يتم التوجيه من فرع الوزارة إلى ذات المسجد، وذلك بإقامة خطبتي وصلاة الجمعة مع توفير خطيب تنطبق عليه كل الشروط إن احتاج الأمر لذلك.