دبي ــــ صوت الإمارات
يشهد "متحف نوبل 2016"، الذي تنظمه مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم - عضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية - في مدينة الطفل بحديقة الخور بدبي، تحت شعار "استكشاف الحياة: جائزة نوبل في الطب"، دعمًا كبيرًا من القطاعين الحكومي والخاص بالدولة، الأمر الذي يؤكد مدى اهتمام هذه الجهات برعاية الفعاليات المعرفية بالدولة والمنطقة، والمشاركة فيها، وتعزيز دورها المجتمعي، وترسيخ علاقات التعاون والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.
وتضم قائمة رعاة متحف نوبل، الذي تقام فعالياته يوميًّا وحتى تاريخ 21 مارس الجاري، مجموعة من الهيئات الحكومية والشركات البارزة، التي تضمُّ كلًّا من: بلدية دبي، ومؤسسة دبي للإعلام، وسكاي نيوز عربية، والخطوط الجوية التركية، وسي إن بي سي عربية، وسي إن إن عربية، وشركة هيلز للإعلان، وشركة أرامكس، وناشيونال جيوغرافيك أبوظبي.
وأعرب مدير عام بلدية دبي، المهندس حسين ناصر لوتاه، عن سعادته بأن تكون دبي أول من يستضيف الصيغة الحديثة لمتحف نوبل في المنطقة، الأمر الذي يؤكد على دورها الريادي مركزًا لنشر المعرفة في المنطقة والعالم. وأضاف سعادته أنَّ هذا النوع من المبادرات يسهم في إثراء معلومات الأفراد، واستكشاف الطيف الواسع للتكنولوجيا المبتكرة في مختلف العلوم، وذلك من خلال محتويات ومعروضات المتحف.
وأشار المدير العام للقنوات في مؤسَّسة دبي للإعلام، أحمد سعيد المنصوري، إلى أهمية استضافة هذا المعرض الذي تحوَّل إلى حدث سنوي بعد النجاح المبهر الذي حققه في عامه الأول بشكله ومفهومه ومضمونه الجديد. موضحًا أنَّ الشراكة الإعلامية الرئيسة لفعاليات المتحف، تأتي تأكيدًا على أهمية هذا التعاون والتواصل الدائم بين مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم ومختلف المؤسَّسات والدوائر الحكومية في إمارة دبي، وبما يجسِّد الشراكة الحقيقية، تحقيقًا لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في دعم وتشجيع الإبداع والمبادرات الخلَّاقة، والمساهمة في مختلف الأنشطة المجتمعية والخدمية، التي تُبرز النهضة الحضارية والإنسانية التي تعيشها الدولة على الصعد كافة. وأكَّد أنَّ شبكة قنوات دبي بقنواتها التلفزيونية والإذاعية والرقمية كافة، ستواكب من خلال فرق عملها المتعددة فعاليات المعرض بأجنحته المتعددة والأنشطة المرافقة له.
وذكر مدير عام العلاقات الحكومية، والصحة والأمن والسلامة والبيئة في الفطيم للسيارات، يوسف الرئيسي، إن "مبادرة متحف نوبل تهدف إلى تمكين الأجيال المقبلة من الشباب، وتوفير مستقبل أكثر استدامة يرتكز على مجتمع يقوم على المعرفة. وتدعم الفطيم للسيارات المتحف انطلاقًا من دورها في مجتمع الدولة الذي يدعم التفكير المستقبلي على مدى العقود الستة الماضية، وإرساءً لمكانتها باعتبارها جزءًا مهمًا من المجتمع، وتعتمد بشكل كبير على الأجيال الصاعدة من القادة الإماراتيين الذين يمهدون الطريق نحو مجتمع أكثر استدامة وازدهارًا".