تغلق جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي أبوابها في أول شهر تشرين الأول/أكتوبرالمقبل، وتقام  تحت رعاية وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وفق ما أعلنت الرئيسة التنفيذية لدائرة البرامج في المؤسسة، مؤكدة أن المؤسسة والجائزة تلعبان دورًا مهمًا في انخراط الشباب في النهوض بالمجتمع من خلال التعبير عن أفكارهم بطريقة فعالة تخدم تنمية مجتمعاتهم .

وأشارت إلى أن جوائزها 220 ألف درهم توزع على الفائزين الثلاثة الأوائل الذين ستكرمهم المؤسسة وتقدم لهم منحة احتضان مالية لمشاريعهم، في الحفل السنوي الخاص الذي يقام أواخر العام الجاري، مؤكدة حرص المؤسسة على توفير الدعم الكامل للفائزين لتنفيذ مشاريعهم الريادية المجتمعية، سواء عن طريق المؤسسة للمشاريع من دولة الإمارات، أو عن طريق شركائها في دول الخليج .

وأضافت أن  الجائزة إلى تحفيز الأفكار المبتكرة والواعدة من خلال مسابقة يشارك فيها الشباب من منطقة الخليج لإيجاد حلول تستجيب للتحديات المجتمعية، وذلك بإطلاق مشاريع ريادية مجتمعية تتسم بالاستدامة وقابلة للقياس والتوسع التي تصب في خدمة المجتمع، فيما تأتي الخطوة لتعكس رؤية المؤسسة في اتجاه دعم الشباب وتطوير قدراتهم وتمكينهم من خدمة مجتمعاتهم .

وقالت إن جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي تهدف لدعم وتحفيز الشباب لاستخلاص مكامن القوة الإبداعية لديهم فيما يخص ريادة الأعمال المجتمعية، وإبراز قدرتهم على إنشاء مشاريع ريادية مجتمعية مستدامة، تخدم المجتمع على المديين القصير والطويل لتمكينهم من المساهمة الفاعلة في رقي ورفعة منطقة الخليج .

ووفق قواعد الجائزة التي تهدف إلى تحفيز الأفكار المبدعة لدى شرائح الشباب من سن 18 إلى 35 عامًا، يحصل الفائزون على منحة مالية لاحتضان لأفكارهم عبر "مؤسسة الإمارات" لتطوير مشاريعهم الريادية المجتمعية المستدامة، حيث إن للمؤسسة شركاء في مختلف دول الخليج العربي ممن يسهمون في توفير التوجيه والإرشاد للشباب بما يدعم نجاح وتميز مشاريعهم .

وأوضحت الحبسي أنه يجب على الشباب الراغب في المشاركة أن يقدم فكرته من خلال فيديو توضيحي، لافتة إلى أنه سيتم اختيار أفضل 15 فكرة ومن ثم توجيه الدعوة إلى أصحاب تلك الأفكار لاستعراضها في فعالية خاصة أمام لجنة تحكيم مكونة من أفضل الخبراء في مختلف مجالات الريادة المجتمعية وذات النفع العام .

وحرصًا على دعم الشباب والفرق المرشحة، قالت الحبسي إن المؤسسة ستنظم دورة إرشادية للشباب لتعزيز وعيهم بالطرق والوسائل الخاصة بعرض الأفكار وتقديمها، فضلًا عن تعزيز مهاراتهم في تخطيط وتطوير الأعمال بما يحقق التميز لمشاريعهم .

وتشترط المسابقة تعبئة نموذج تقديم المشروع وتسليمه مع عرض على شكل مقطع فيديو لا يزيد على خمس دقائق، للأفراد أو المجموعات المشاركة، على ألا يتعدى عدد أعضاء المجموعة الواحدة ثلاثة أشخاص، عضو واحد منهم على الأقل من مواطني دول مجلس التعاون، وهي متاحة للشرائح العمرية كافة من 18 إلى .35

كما تشترط أن تكون فكرة المشروع موضحة بالتفاصيل وكيفية معالجتها لأحد التحديات المجتمعية في دول مجلس التعاون،عبر تقديم نموذج عمل مشروع ريادة مجتمعية متكامل، وأن يتم توقيع المشاركين على شروط وأحكام المسابقة قبل التقديم .