الشارقه ـ وام
بدأت فعاليات أيام الشارقة التراثية في نسختها الثالثة عشرة في منطقة المليحة بالقرية التراثية التي تتميز بمدخلها الجميل المزين بشعار الأيام "تراثنا نبع الأصالة" مضافا له "ونهج الحضارة".
حضر الافتتاح أمس شخصيات عدة من بينهم المستشار سلطان بن علي المهيري الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة الشارقة وخميس بن سالم السويدي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى ومصبح سعيد بالعجيد عضو المجلس الوطني الاتحادي ومصبح سعيد عوض الكتبي مدير بلدية المليحة وجمع غفير من الأهالي وسكان المنطقة وعشاق التراث الأصيل.
وجال الضيوف والحضور في مختلف أنحاء القرية حيث استقبلوا بالأهازيج والرقصات الشعبية والقهوة العربية الأصيلة التي تصنع على الطريقة التقليدية والقديمة وتزينت القرية بالصقر العربي كجزء من التراث وكانت الأطعمة التراثية والشعبية والحلويات كاللقيمات حاضرة في القرية وكذلك الحال بالنسبة للحرف اليدوية التقليدية والفخاريات.
وقال عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث انه ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بتغطية الأيام لمختلف مدن ومناطق إمارة الشارقة فقد تم العمل على توسعة أيام الشارقة التراثية بحيث تكون في كل مكان في الإمارة وقد تجاوز عدد المناطق التي تستضيف فعاليات الأيام ثمان مناطق تغطي مدينة الشارقة والمنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية.
ولفت إلى أن برامج الأيام في القرية التراثية بمنطقة المليحة زاخرة بالأنشطة والفعاليات التي تجذب السكان والأهالي والزوار والتي يعشقها الجميع ويبحثون عنها كي تنقلهم إلى الأصالة والتراث حيث الأنشطة التراثية والأمسيات الشعرية والبيئات الإماراتية المتنوعة والحرف التقليدية التي ما زالت حاضرة في ذاكرة ووجدان وواقع كثير من السكان والعروض الفلكلورية والفنية الشعبية والأمسيات والفقرات التراثية والمسابقات الشعبية التي تتناسب مع شعار مهرجان أيام الشارقة التراثية لهذا العام "تراثنا نبع الأصالة" وغيرها من الفعاليات التي تجد إقبالا كبيرا من الجمهور وتساهم في تحقيق أهداف الأيام للتعريف بالتراث والتعرف عليه وضرورة صونه والحفاظ عليه كي يكون زادا للجميع في الحاضر والمستقبل في ظل سعينا إلى تعريف الجيل الحالي والأجيال القادمة بأصالة الماضي وتمكينهم من استكشاف ذلك الزمن بكل ما فيه من عادات وتقاليد أصيلة تعبر عن الموروث الشعبي للأجداد.