نواكشوط - واس
أشرف وزيرالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور إزيدبيه ولد محمد محمود صباح الإثنين بإذاعة موريتانيا على انطلاقة مشروع الكراسي العلمية في هدى القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بإذاعة موريتانيا.
ويسعى المشروع إلى المساهمة الفعلية بالتعريف في الثوابت الدينية للأمة عقيدة ومنهجا وسلوكا عبر تدريس السنة الشريفة وبيان فضل العلماء المحدثين.
وأكد المديرالعام لإذاعة موريتانيا السيد محمد الشيخ ولد سيدي محمد أن انطلاقة هذاالمشروع تأتي بتوجيهات سامية من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيزالذي تميز عهده بانطلاقة إذاعة القرآن الكريم وقناة المحظرة الفضائية والمسابقة الكبرى في القرآن الكريم.
وأشارإلى أن تدريس الحديث بدأه الإمام مالك إمام دارالهجرة بتدريس كتاب الموطأ مبرزا أهمية تبليغ السنة وتدريسهالإماتة البدعة.
أما رئيس المجلس العلمي لإذاعة القرآن الكريم السيد الشيخ ولد الشيخ أحمد فقد ثمن جهود إذاعة موريتانيا التي أعادت للبلاد ماضيها في تبليغ الدين الاسلامي في ربوع العالم ومكنتها من مواصلة اشعاعهاالعلمي والثقافي.
وانطلقت أولى مكونات هذاالمشروع بكرسي الإمام البخاري التي تربع على كرسي الحديث منذ سنة 194 للهجرة ولم ينازعه فيه أحد حتى اليوم دراية ورواية وحفظا وورعا وبلغ تصنيف الحديث القمة على يديه ورزق كتابه الجامع الصحيح إجماع الأمة بأنه أصح كتاب بعد كتاب الله واحتل مكانته في القلوب فكان العلماء يقرؤنه في المساجد كما تتلى المصاحف.
وكان للشناقطة تاريخ مشهود ومقدر مع صحيح البخاري كما ذكرالرحالة الاسلامي بن بطوطه إذ يذكرأن نساء ولاتة يحفظن صحيح البخاري.
وتضمنت هذه الندوة مجموعة من المحاور والفقرات والبحوث تتعلق بالتعريف بالبخاري وصحيحه وشروحه ومؤلفاته ومنهجه العلمي وتزكية علماء الأمة له بالإضافة إلى مجموعة من البحوث والمداخلات.
أماالمحورالثاني فيتعلق بقراءات علمية في صحيح البخاري تظهر جوانب معينة انفرد فيها صحيح البخاري وأبدع.
بينما يهتم المحورالثالث بقراءات في نصوص أبواب صحيح البخاري مع تعليقات على بعض أحاديثها.
وجرى الحفل بحضور وزيرالشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي السيد أحمد ولد أهل داوود والامين العام لوزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني ومديري مؤسسات الاعلام العمومي وشخصيات أخرى.