ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي

استضاف قصر الثقافة بالشارقة اليوم فعاليات الدورة الخامسة لملتقى الإمارات للإبداع الخليجي الذي ينظمه على مدى 3 ايام اتحاد كتاب وأدباء الإمارات تحت عنوان "ثقافة الطفل في عالم متغير".

ويمثل ملتقى الإمارات تظاهرة ثقافية أدبية تقام سنويا بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي واليمن والعراق إضافة إلى دولة عربية يتم اختيارها كل عام بصفة ضيف شرف حيث وقع الاختيار هذا العام على الأردن.

ونقل حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في كلمته الأفتتاحية تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات للمشاركين في الملتقى وتمنياته لهم بنجاح أعمال الحدث كما نقل لهم تحيات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع راعي الحفل .

وقال ان الثقافة في دولة الإمارات جزء من التنمية الشاملة التي تمتلك في الوقت نفسه سمتي التوازن والاستدامة وكما أراد الآباء المؤسسون وفي طليعتهم القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ها هو نهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله يتمسك بالثوابت ويفصل بينها وبين المتغيرات ويضع المعنوي في مطلق الأوليات ذاهبا بالعمل المثابر إلى نفي إشاعة القطيعة بين الأجيال التي كدنا نصدقها في مرحلة من المراحل من فرط التكرار.

وأضاف أن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات يعمل و يؤسس لحاضر ومستقبل الكتابة والثقافة تأسيسا مستمرا ..مشيرا الى أنه مثل غيره من المؤسسات الثقافية في الدولة يحاول الإسهام ما استطاع في رفد الأجندة الوطنية بالجديد المفيد ..مستشهدا بورشة نفذها الاتحاد لمناقشة الاستراتيجية التي أطلقها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بعد توليه حقيبة الثقافة حين عاهدناه على العمل معا من أجل تحقيقها مدركين مدى طموح معالي وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المقبل من التعليم العالي والبحث العلمي ومن تأسيس ثلاث جامعات وطنية كبرى خرجت على مدى العقود الماضية أفواج العاملين والمسؤولين في كل مجال.

من جانبها ثمنت أسماء الزرعوني نائب رئيس محلس الإدارة الأمين العام للملتقى الدعم الذي يتلقاه اتحاد كتاب الأمارات من القيادة الرشيدة بالدولة وفي مقدمتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذى يكمل الدعم على خير وجوهه وهو المفكر والأديب وراعي نهضة الثقافة في الشارقة.

وقالت ان التاريخ أثبت أن مستقبل الشعوب والأمم مرتبط بواقع الثقافة بوصفها تمثل الجانب النفسي والعقلي والجمالي والروحي للحضارة وهذه كلها عناصر أساسية لا تغني عنها جوانب البناء المادي بل تتحد معها في علاقة تكامل وتفاعل وهذا ما نراه بأعيننا في إماراتنا الحبيبة حيث أصبحنا اليوم نموذجا حضاريا أخاذا فمن الجوائز العالمية إلى معارض الكتب المتميزة إلى الأسابيع الثقافية والأدبية والفنية إلى الملتقيات التي أثرت المشهد الثقافي في الإمارات كلها .