تلقى مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث دعوة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" لزيارة مقر المنظمة في باريس والمشاركة في ورشة عمل عن صون التراث غير المادي المزمع إقامتها خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل .
وأعرب عبدالله علي النعيمي مندوب دولة الإمارات الدائم لدى "اليونسكو" في العاصمة الفرنسية، عن ترحيب القائمين على صون التراث المادي في منظمة اليونسكو بالتعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث .
وأكد النعيمي أن سيسل دوفال رئيسة قسم التراث الثقافي غير المادي وجهت دعوة للمركز لزيارة مقر المنظمة بباريس .
وأضاف عبدالله النعيمي أن القائمين على صون التراث غير المادي بمنظمة اليونسكو أعربوا عن ارتياحهم لهذا التعاون كما وجهت سيسل دوفال دعوة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث لحضور ورش عمل تتضمن ثلاثة محاور حول كيفية تطبيق اتفاقية 2003 لصون التراث غير المادي على المستوى الوطني وجرد عناصر التراث الثقافي غير المادي وتصنيفها وإشراك الجماعات المحلية في ورشته والدخول في جوهر عملية الصون وربط التراث بالحداثة والمعاصرة .
كما أعرب الممثل الدائم للإمارات في "اليونسكو" عن أهمية هذه الشراكة بين مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث باعتباره أحد أهم المؤسسات التي تساهم في نشر التراث الإماراتي والمحافظة عليه من الضياع والاندثار وبين اليونسكو كمنظمة عالمية لها دورها البارز في صون التراث اللامادي .
وأعرب عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن سعادته بهذه الدعوة واعتزازه بإدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بقيادة الدكتورة أمينة خميس الظاهري لجهودهم الحثيثة والعمل الدؤوب على حفظ موروث دولة الإمارات العربية المتحدة على مختلف الصعد، الأمر الذي كان له الدور الأساسي في تلقي مثل هذه المشاريع للشراكات العالمية داخل وخارج الدولة الأمر الذي يؤكد على أن المركز يمضي في خطى ثابتة وواثقة لتحقيق رؤية ورسالة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي التي وضعها للمركز