الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف

أقامت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف خلوة للعصف الذهني على مستوى القيادات، في جزيرة صير بني ياس، حضرها رئيس الهيئة الدكتور محمد مطر الكعبي، والمدراء التنفيذيون ومدراء الإدارات ومدراء الفروع في الإمارات كافة، وذلك بهدف الابتكار في الفكر والتطبيق.

وافتتح الدكتور الكعبي أولى جلسات الخلوة، مشيدًا بمآثر القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وقال: "لن يتقادم الفكر العبقري للشيخ زايد، بل يتنامى كما تتنامى هذه الكائنات الحية التي استوطنت جزيرة صير بني ياس، من طيور وظباء وحيوان ونبات وأشجار".
 
وأشار الدكتور الكعبي إلى أن "الابتكار اليوم سمة بارزة من سمات التميز وصناعة المبادرات الخلاقة في العمل المؤسسي المعاصر، وقد اجتازات مؤسسات الدولة مراحل متقدمة في بناء نهضتها على صناعة المعرفة والتطور والتميز، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بدعم القيادة الرشيدة لديها القدرة والإرادة أن تكون مع الأوائل باستمرارية التطور والتطوير، وقد أصبحت بالفعل الأولى عالميًا في ابتكار وتنفيذ الأذان الموحد على جميع مساحة الدولة، والأولى عالميًا في صناعة الفتوى عبر الاستخدامات التكنولوجية المتطورة في المركز الرسمي للإفتاء، والأولى عالميًا في ترسيخ منهجية الوسطية والاعتدال والتعايش الحضاري مع الآخر، والأولى عالميًا من خلال وسطية الخطاب الديني وخطب الجمعة ودروس المساجد والإعلام الديني، ناهيك عن التميز في تسارع تشييد المساجد وخدماتها والتنويع المعماري في بنائها، والمراكز النموذجية لتحفيظ القرآن الكريم، وخدمة كتاب الله طباعة ونشر وتوزيع واجتذاب أبناء المجتمع إلى هذه المراكز المنتشرة في كل ربوع الدولة ، بالإضافة إلى تنمية الموارد الوقفية ووضعها في الاستثمار العلمي ومن ثم إسهاماتها في خدمة المجتمع".

وتركزت خلوة العصف الذهني حول الابتكار في رؤية الهيئة إلى عام 2021 ومن تم طرح السؤال اللافت على المشاركين: ماذا تتوقع أن تكون عليه الهيئة في حلول عام 2021.