لندن ـ صوت الإمارات
أجرت سلطات مدينة ستراتفورد البريطانية بمناسبة الذكرى الـ 400 لوفاة الكاتب الانجليزي المشهور وليم شكسبير مسحا راداريا لقبره في كنيسة المدينة.
وكان الهدف من هذه العملية العثور في القبر على رفات الكاتب والأشياء التي دفنت معه. وحسب مصادر تاريخية دفنت الى جانبه زوجته آنا وصهره جون هول وابنته سوزان وزوج حفيدته توماس نيش.
والمثير للاهتمام ان قبر شكسبير لم يفتح ولم يدرس ابدا رغم شهرته الواسعة. وان القبر، حسب اعتقاد بعض العلماء، إما هو مقبرة للعائلة وإما هو فارغ تماما.
كما تقرر بهذه المناسبة اجراء حفريات في البيت الذي كان يعيش فيه الكاتب شكسبير.
وقد وعد العلماء بعرض نتائج المسح والحفريات على الجمهور قبل نهاية شهر مارس/آذار الجاري.