الشاعر عمار السنجري

خيم الحزن على أوساط المثقفين في داخل الدولة وخارجها لوفاة عمار السنجري الشاعر والكاتب والباحث في شؤون التراث الإماراتي والاستشراق الغربي إثر حادث أليم صباح أمس الأثنين.
 وكان السنجري يعمل منذ 6 أعوام مسؤولًا في قسم الدراسات والنشر بمعهد الشارقة للتراث. وشيعت جموع غفيرة في مدينة العين بعد صلاة المغرب مساء أمس فقيد الثقافة عمار السنجري، إلى مقبرة الفوعة، بعد أداء صلاة الجنازة على روحه بمسجد حمودة بن علي.
 لقد كان "رحمه الله" مهتمًا بثقافة البدو والرحالة المستشرقين، لأنه كان على يقين بأنه من الممكن أن يستشف الكثير من الشواهد التاريخية والأخبار من هؤلاء الرحالة.

للفقيد الكاتب عمار السنجري مؤلفات ثرية هي: " شعراء ورواة من الإمارات، التاريخ الشفاهي في دولة الإمارات العربية المتحدة ضرورة جمعه وتدوينه، وثقافات القبائل، والتاريخ الشفوي، وزبدة النَسَب.. لقبائل جنوب شرق شبه جزيرة العرب وكتاب البدو بعيون غربية".

وكان يستعد لإطلاق مؤلفه الجديد "ثقافة الصحراء"، وذلك في الدورة الجديدة من معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي سينطلق في 4 تشرين الثاني \نوفمبر المقبل.. كما وكان  يسعى لتنظيم مؤتمر عن الرحالة الذين زاروا دولة الإمارات. وأعد قبلها نشرة الملتقى الدولي للراوي لمدة 4 أعوام.