ملتقى زايد بن محمد العائلي

اختتم ملتقى زايد بن محمد العائلي التابع لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري فعالياته التي تقام في منطقة الخوانيج الأولى وأسدل الستار على جميع الأنشطة والفعاليات التي استمرت 90 يوما من العمل المتواصل منذ منتصف ديسمبر 2014 وذلك تحت رعاية كريمة من حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" سمو الأميرة هيا بنت الحسين.

وقالت منى بالحصا رئيسة اللجنة المنظمة للملتقى أن هذه الدورة السابعة منذ إنشاء الملتقى شهدت نقلة نوعية ساهمت في تعزيز الهوية الوطنية لدي أفراد المجتمع إذ أجريت بعض التعديلات والتحسينات بمتحف الملتقى إحدى الفعاليات الرئيسية والثابتة في الملتقى.

وأضافت أن متحف ملتقى زايد بن محمد العائلي يعتبر بوابة تفتح آفاق التواصل مع الماضي وما أن تطأ الأقدام متحف الملتقى حتى يشد النفس الحنين لذكريات الأيام الخوالي التي عاشها الأجداد والآباء وتكمن خلف أسواره ثقافة البساطة والتسامح لتضفي سحرا مهيبا بها وهي بالتالي ترسخ صورا حية من نمط الحياة قديما ماثلة أمام أعيننا تشع بريقا وانبهارا.

وأشارت إلى أن المتحف أقيم لتعريف الجماهير والزائرين بعادات وتراث الآباء والأجداد وهو يضم عدد من الصور والتحف النادرة وبعض الأجنحة منها البيت الإماراتي التقليدي بكامل محتوياته وجناح يبرز حياة الصيادين ورحلات الغوص الخاصة بجمع اللؤلؤ إلى جانب العريش الصيفي والخيمة الشتوية بكل محتوياتهما إضافة إلى بيت أهل البادية وبيت لسكان الجبال وهو بدوره يؤدي إلى تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على العادات والتقاليد ويورث حب الانتماء لدي جيل الشباب ...منوهه أن الملتقى نجح في استقطاب أكثر من 200 ألف زائر.

من جانبه قال حسني حسن المستشار المالي وعضو فريق العمل بالملتقى ان اللجنة المنظمة رصدت عدة أهداف منذ إنشاء الملتقى تشمل إيجاد متنفس لاجتماع جميع أفراد العائلة الإماراتية في مكان واحد ضمن فعاليات ثقافية وتراثية واجتماعية وغرس وتأصيل القيم التربوية والعادات والتقاليد المورثة ودعم مشاريع الأسر المنتجة وتعزيز الهوية الوطنية بالإضافة إلى استهداف شريحة جديدة من الجمهور هذا العام وهم من الجاليات المقيمة في دبي والغير ناطقين باللغة العربية.

ولفت إلى أن هناك عوامل كثيرة ساهمت في نجاح الملتقى هذا العام وهي حاجة المجتمع لمتنفس عائلي يجمع كل أفراد الأسرة في تظاهرة ثقافية وترفيهية واجتماعية في مكان واحد وشملت منطقة الألعاب أكثر من 55 ألف لعبة و20 ألف زائر لحديقة الحيوان و2000 زائر لمتحف الملتقى وأكثر من 8 آلاف شخص لمنطقة الخيام و10 آلاف زائر لمنطقة السيرك.