سلامة بنت حمدان تسعى إلى إبراز تراثنا العمراني

افتتح رسمياً في البندقية الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في المعرض الدولي الـ15 للعمارة في بينالي البندقية، وذلك في مشاركته الثانية في المعرض. وتتولى مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، مهام المفوّض الرسمي للجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية، بدعم من وزارة الثقافة وتنمية المعرفة.

 

ويقدم الجناح الوطني الذي افتتحه مدير عام مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني فلاح محمد الأحبابي، معرضاً عنوانه "تحولات.. البيت الوطني الإماراتي"، تحت إشراف القيّم ياسر الششتاوي الأستاذ المشارك في قسم الهندسة المعمارية بجامعة الإمارات، يرصد فيه التطورات والتحولات التي طرأت على البيوت الشعبية في الدولة.

وأكدت الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان، مؤسس "مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان" أن دولة الإمارات العربية المتحدة غنية بثقافتها وعمرانها المميز في المنطقة، الذي يراعي الظروف الطبيعية والمناخية والاجتماعية، مشيرة الى أن رؤية المؤسسة تهدف إلى إبراز الجوانب الحيوية والتراثية للعمران في دولة الإمارات على الساحة الدولية.

وأضافت أن جناح الإمارات يسلط الضوء على موروث عزيز ومهم في الذاكرة الإماراتية وهو البيت الإماراتي، من خلال رصد التحولات والتطورات التي طرأت على هذا البعد الثقافي والعمراني والاجتماعي.

ويستمر المعرض الدولي للعمارة الـ15 في بينالي البندقية حتى 27 نوفمبر المقبل، حيث تم افتتاح الجناح الوطني لدولة الإمارات في موقع "أرسينال - سالي دي آرمي"، بحضور مجموعة مميّزة من أبرز الشخصيات تضم عبدالله الساهي المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والبنية التحتية في مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، ونورة محمد جمعة قنصل عام دولة الإمارات العربية المتحدة في ميلان بإيطاليا، وعفراء الصابري وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، وحكم الهاشمي الوكيل المساعد لقطاع الثقافة والفنون في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، وعبدالله حارب الطنيجي مدير إدارة المشاريع في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، وزينب صابر نائب مدير إدارة الاتصال الحكومي في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة.

وتأسس الجناح الوطني لدولة الإمارات بهدف دعم ممارسات الفنون المعاصرة في دولة الإمارات، من خلال المشاركة في بينالي البندقية، وخلق حوار ثقافي بنّاء بين دولة الإمارات والمجتمع الدولي.

وبدأت مشاركة دولة الإمارات في بينالي البندقية عام 2009، من خلال الجناح الوطني في الدورة الـ53 للمعرض الدولي للفنون، وتواصلت المشاركة في الدورات اللاحقة.