دبي -صوت الإمارات
أعدت جمعية دار البر في دبي، ممثلة بإدارة المشاريع فيها، خطة دورية، تقوم على التواصل المباشر مع الهيئات والمؤسسات الخيرية والإنسانية الخارجية، التي تتعامل معها الجمعية الخيرية الوطنية في العديد من دول العالم، عبر تنفيذ رحلات إلى تلك الدول، وتنظيم زيارات ميدانية لشركاء الجمعية هناك، وللمشاريع الخيرية والإنسانية المنفذة بالتعاون والتنسيق بين الجانبين، بهدف الإشراف المباشر والمتابعة الحثيثة لسير العمل وأداء الهيئات المختصة فيها، والوقوف على جميع تطوراتها.
وأكد عبد الله علي بن زايد، المدير التنفيذي ل"دار البر": إن الخطة تقضي بعقد لقاءات مباشرة بين الكوادر الوظيفية للجمعية ونظرائهم لدى الشركاء الاستراتيجيين للجمعية الخيرية الإماراتية في دول العالم، من المؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية المختلفة، والتعرف اليهم، وبحث مدى قدرتهم على تنفيذ المشاريع الخيرية والإنسانية لجمعية دار البر، بجانب تولي مهام الإشراف العام ومعاينة المشاريع المنفذة من قبلهم ميدانيًا، ثم رفع التوصيات والملاحظات إلى إدارة الجمعية، كمحصلة للرحلة والزيارات الميدانية خلالها.
وفي إطار رحلات "دار البر" إلى الدول، التي تنفذ مشاريع خيرية وإنسانية في نطاقها، ترجمة لخطة "التواصل الميداني" مع شركاء الجمعية حول العالم، والإشراف والمتابعة المباشرة لمشاريعها هناك، زار وفد مكلف من إدارة الجمعية مملكة "تايلاند"، ضم، في عضويته، عمران محمد عبد الله، رئيس قطاع المشاريع الخيرية، وعبد الكريم جعفر الحسن، مدير إدارة المشاريع، واستمرت زيارة العمل 7 أيام، من الرابع إلى العاشر من /شباط/فبراير الماضي.
وذكر عمران محمد عبد الله، رئيس قطاع المشاريع الخيرية: إن زيارة وفد الجمعية الخيرية غطت 12 مشروعًا خيريًا وإنسانيًا متنوعًا، تنفذها الجمعية في تايلاند، وتفقد 5 مدارس ومراكز إسلامية أخرى، وعاين مواقع مقترحة لبناء مؤسسات تعليمية كبيرة، ووقف عليها ووضع الملاحظات والتوصيات حولها، وقدم "نماذج مصورة" للمشاريع الخيرية، التي شملتها الزيارة، واللقاءات مع مسؤولي الهيئة المختصة في الدولة الآسيوية.