دبي -صوت الإمارات
لطالما حرص الشيخ زايد بن سلطان على التأكيد على نبذ العنف ونشر روح التسامح، وفي كلمة له عام 1993، مع مجموعة من كبار رجال الدين والعلم في العالم العربي، طالبهم بضرورة التصدي لظاهرة التطرف الديني وتوعية الشباب بمبادئ الدين الذي يدعو إلى التسامح والتراحم، ويرفض قتل المسلم لأخيه المسلم.
وأوضح "إن الواجب يحتم على أهل العلم أن يبينوا للناس جوهر الإسلام ورسالته العظيمة بأسلوب يليق بسماحة الدين الحنيف، الذي يحث على الدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة، حتى يستجيب الناس ويواجهوا الإرهاب باسم الدين والقتل باسم الدين".
وفي العام نفسه، خلال لقائه بالأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا في أبوظبي، أكد أن الإسلام دين رحمة وتسامح وغفران وتفاهم وتقارب بين البشر، ومعاملة بالتي هي أحسن، ولا يعرف العنف الذي يمارسه الإرهابيون الذين يدّعون الإسلام زوراً، وباسمه يذبحون إخوانهم وأهلهم للوصول إلى أهدافهم المغرضة تحت شعار الدين، في سلوك مشين، والإسلام منهم براء.