استياء لعرض مسرحية "ريتشارد الثالث"

وقّع نحو 1300 شخص على عريضة لوقف عرض مسرحية "ريتشارد الثالث" لوليام شكسبير، بالقرب من قبره. وأعيد دفن ريتشارد الثالث؛ أحد أكثر ملوك إنجلترا إثارة للجدل، في كاتدرائية ليستر في 2015 بعد اكتشاف رفاته تحت مرآب للسيارات، بعد نحو 530 عاماً على مقتله في معركة بوسورث فيلد عام 1485، وهو آخر ملك بريطاني لقي مصرعه خلال معركة.

ويصوّر شكسبير الملك الراحل في مسرحيته، مُحدودب الظهر ومتسماً بالقسوة والسادية والاستبداد، ومسؤولاً عن واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ الإنجليزي، وهي قتل ابني أخيه الصغيرين في الواقعة التي تعرف باسم "أميرا البرج".

ويعتقد المدافعون عن ريتشارد أن سمعته كملك مستنير تلوثت بشكل مجحف، بسبب مسرحية شكسبير التي يقولون إنها كانت عملاً دعائياً من أسرة تيودور، التي أطاحت بريتشارد من العرش.
وحكم ريتشارد الثالث لمدة 777 يوماً فحسب، وكان آخر فرد من سلالة بلانتاجينيتس، وهي سلالة من الملوك الإنجليز ينحدرون من فرنسا.