الرباط ـ صوت الإمارات
بعد مضي 10 سنوات على رحيل الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش يستعد بيت الشعر في المغرب تنظيم احتفالية ثقافية وشعرية كبرى.
وأكد الشاعر الدكتور مراد القادري، رئيس بيت الشعر في المغرب أن هذه الاحتفالية تأتي تقديراً للمنجز الشعري الرائد للفقيد الكبير محمود درويش، وذلك خلال سنة 2018 مع اعتبارها سنة محمود درويش.
وأضاف القادري: «إن هذه الاحتفالية الخاصة بسنة محمود درويش بالمغرب هي إحدى التوصيات المهمة الصادرة عن المؤتمر الأخير لبيت الشعر في المغرب».
وقال إن محمود درويش يعد «أحد الأصدقاء الذين واكبوا مشروع تأسيس منظمتنا ولازموا مسيرتها إلى غاية وفاته»، وأوضح الدكتور مراد القادري أنه وقتها كان محمود درويش «يستعد للحضور إلى مدينة الرباط لتسلم جائزة الأركانة العالمية للشعر في 24 أكتوبر 2008 قبل أن يختطفه الموت».
ويذكر أنه خلال حفل جائزة الأركانة العالمية للشعر، التي يمنحها بيت الشعر بشراكة مع مؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير وبدعم من وزارة الثقافة، كان قد تسلم أحمد درويش شقيق الشاعر الراحل درع الجائزة من الفنانة ثريا جبران وزيرة الثقافة آنئذٍ وكان بجانبه الشاعر محمد الأشعري، رئيس لجنة تحكيم الجائزة.