أطلقت دار زايد للثقافة الإسلامية مؤشراً لقياس سعادة المتعاملين عن الخدمة المقدمة لهم في مكاتب خدمة المتعاملين بالمركز الرئيسي بالعين وأفرعها بأبوظبي وعجمان. وأوضحت الدكتورة نضال محمد الطنيجي المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية إن المتعامل يمثل لنا المحور الأول في خطط تطوير خدماتنا، وإن دور الدار لا يقتصر على تقديم خدمات ذات مستوى عالٍ، بل يمتد ليشمل نواحي أخرى تساعد على بناء مجتمع متسامح ومتعايش يقبل الآخر.

وأكدت أن حكومة دولة الإمارات تضع سعادة المتعاملين أولوية استراتيجية في عملها، تجسيداً لتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتوفير الظروف كافة وتهيئة البيئة التي تمكن الناس من تحقيق سعادتهم، وتنفيذاً لرؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بأن وظيفة الحكومة هي تحقيق السعادة للمجتمع.

وأوضحت الطنيجي أن مؤشر سعادة المتعاملين يهدف لرصد تقييم المتعاملين لرحلة حصولهم على الخدمة، وإلى توفير نتائج عن أداء مكاتب خدمة المتعاملين، ومتابعة مستويات سعادة المتعاملين.